EN 
وجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، كلمة من القدس، خلال اليوم الثاني من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، ما أثار عاصفة غضب ديمقراطية واسعة.
وأشاد بومبيو، بأداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لأنه "جعل حريات الأمريكيين أكثر أمانا"، موضحا أن ذلك ربما يجعله لم يتمتع بشعبية في كل العواصم الأجنبية لكنه نجح، بحسب صحيفة "الجارديان".
كما أثنى الوزير الأمريكي على سياسات ترامب تجاه الصين، وتحميلها مسؤولية انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وحرص بومبيو- الذي ظهر ومن خلفه القدس- على الإشارة إلى نجاح خطة ترامب "امريكا اولا"، مشيدا بتعامله مع تنظيم داعش.
كما سلط الضوء على جهود ترامب في العديد من الملفات منها مكافحة الإرهاب وتعزيز حلف الشمال الأطلسي "الناتو".
ولفت الوزير الأمريكي خلال خطابه من القدس، إلى قرار إدارة ترامب بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
علاوة على ذلك، تطرق بومبيو إلى اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، قائلا إن "أحفادنا سيقرأون عنه في كتب التاريخ"
وأثار إدلاء بومبيو بتصريحاته من القدس، جدلا بين الديمقراطيين في الكونجرس الذين أعلنوا التحقيق في اختياره الربط بين زيارته للقدس وعمله الدبلوماسي والإصرار على المشاركة في المؤتمر من هناك.
ومن المتوقع أن يؤدي تحقيق الكونجرس، الذي أعلنته اللجنة الفرعية للرقابة والتحقيقات التابعة للجنة الشؤون الخارجية، إلى تعميق العداء بين بومبيو وكبار الديمقراطيين. ويمكن أن يزيد ذلك التوترات داخل وزارة الخارجية حيث يشعر العديد من الموظفين بالذهول من اختيار بومبيو للمشاركة في المؤتمر.
ويعترض الديمقراطيون على جمع بومبيو بين وظيفته كممثل دبلوماسي للبلاد وجمهوري مؤيد لترامب، منتقدين استغلال زيارته الحكومية للقدس للإثناء على ترامب من هناك.
