كشفت صحيفة لبنانية أن التحقيقات في قضية تفجيرات مرفأ بيروت التييتولي التحقيقات فيها فرع المعلومات العسكري اللبناني بالتعاون مع الـ"إف بي آي"توصلت إلى ثلاث خلاصات.
وذكرت صحيفة الجمهورية اللبنانية ان جهات التحقيقات وبعد دراسة متأنية لبيانات الكاميرات والإستجوابات قد توصلوا إلي انهلا اعتداء اسرائيليّا لا بحرا ولا جوا ولا شحنة سلاح لـ"حزب الله" في المرفأ هو السبب بالإضافة الي انالانفجار هو نتيجة تولد حرارة عالية من شرارة تطايرت إثر عملية التلحيم، وأدّت الى الانفجار الذي تصاعد تدريجًا بسبب وجود مواد شديدة الاشتعال داخل العنبر من نيترات وتنر ومفرقعات.
وذكرت الصحيفة اللبنانية ان المحقق العدلي فادي صوان اتبع ثلاث مسارات في التحقيق: المسار الأول، التحقيق مع الموقوفين الذين تم توقيفهم بأمر النيابة العامة التمييزيةوالثاني، إدخال عناصر جديدة على التحقيق من قضاة وموظفين سابقينوالثالث، التحقيق مع وزراء الوصاية.
وتوقعت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن ملف تفجيرات مرفأ بيروت سيستغرق مدة لاتقل عن سنة في المجلس العدلي لصدور القرار الظني وتسطير الاتهامات.
وكشفت الصحيفة أنّ التقرير النهائي للتحقيق حول شكل الانفجار يثبت أنّ قوة الانفجار كانت بشكل دائري، لكنّ نصفه اصطدمَ بالبحر والنصف الآخر اصطدمَ ربعه باليابسة، ما أدى إلى الدمار الذي ظهر في منطقة الدائرة الأولى الاشرفية، المدوّر، مار مخايل والجميزة، والربع الثاني اصطدم بالاهراءات.
كما بينت المصادر، أنّ أقل من 2000 طن من نترات الأمونيوم هي التي انفجرت، وأنه بين 700 إلى 1000 طن من هذه المواد التي كانت مخزّنة لم تنفجر، وقد توصّل التحقيق حول هذه النقطة بالذات إلى احتمالين: الأول، أنّ هناك من كان يسرق هذه المواد ويبيعها. والثاني، أنّ هذه الكمية احترقت لكنها لم تنفجر نتيجة خلل في الصلاحية، خصوصًا انّ الاحتمال أكبر أن تكون الفجوة الموجودة في العنبر 12 مُستحدثة