الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سياسي لبنانى يكشف لـ صدى البلد تسريبات مهمة لماكرون فى زيارته لبيروت الأخيرة

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

قال المحلل السياسي اللبناني المدير التنفيذي للمركز اللبنانى للبحوث والدراسات طوني حبيب، إن الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت تأتي فى إطار محاولة فرنسا لعب دورًا موفقا بن التيار العونى التابع لحزب الله وباقى الفرقاء على اعتبار أنها الفريق الدولى الوحيد مبدئيًا الذى بقى على تواصل مع الحزب. متوقعًا فى الوقت ذاته فشل هذه المحاولة بسبب الموقف العربي والدولى من تنظيم حزب الله.


وكشف "حبيب"، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد"، عن تسريبات خرجت عن الزيارة الماضية للرئيس الفرنسي لبيروت أعقاب انفجار المرفأ، تفيد بحديث له عن المثالثة، "تعنى إلغاء المناصفة بين المسيحين والمسلمين بحسب الدستور وإعطاء حصة للشيعة وحصة للسنة وحصة لباقي الطوائف"، وهو أمر رُفض سابقا فى جلسات الحوار مع الحزب فى سان كلو فى العام 2000.


ولفت "حبيب"، إلى أنه فيما يخص موضوع الحريري واعتذاره عن الدخول عن تشكيل حكومة جديدة، أوضح المحلل السياسي اللبناني، أنه لا يحق له الاعتذار قبل التسمية أي فقط بعد تسمية الكتل النيابية، لكن يمكن ترجمة موقف سعد الحريري باستباق التسمية لأن له موقف واضح من عون وباسيل.


وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية، أمس، إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيتوجه إلى بيروت الأسبوع المقبل للضغط على الساسة اللبنانيين للمضي قدما في تشكيل حكومة يمكنها أن تطبق إصلاحات عاجلة.


وقال المسؤول للصحفيين، قبل زيارة ماكرون لبيروت يومي الاثنين والثلاثاء، "قال الرئيس إنه لن يستسلم. قطع على نفسه عهدا بفعل كل ما هو ضروري وممارسة الضغوط اللازمة لتطبيق هذا البرنامج".


وأضاف المسؤول أن الوقت حان لتنحي الأحزاب السياسية اللبنانية جانبا مؤقتا وضمان تشكيل حكومة تعمل على التغيير.


ودعت الرئاسة اللبنانية، إلى استشارات نيابية ملزمة دستوريًا لاختيار رئيس جديد للحكومة بعد أكثر من أسبوعين على استقالة حسان دياب.

 

وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان "تم تحديد موعد الاستشارات النيابية يوم الاثنين المقبل، وتعد دوائر رئاسة الجمهورية جدول المواعيد ليعلن فور جهوزه".

 

وكان رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب أعلن في 10 أغسطس الجاري استقالة الحكومة وذلك بعد أسبوع على الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 أغسطس، وتسبب بمقتل وإصابة المئات، وبدمار هائل في العاصمة اللبنانية.