قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

باحثة تحصل على الدكتوراه عن دور تكنولوجيا المعلومات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

جانب من المناقشة
جانب من المناقشة

تقدمت الباحثة هدير عبدالفتاح بركات "برسالة لنيل درجة الدكتوراه في البحوث السياسية والاقتصادية قسم بحوث الإقتصاد بكلية الدراسات الأسيوية العليا بـجامعة الزقازيق ، تحت عنوان "دور تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة في الهند".


تمت المناقشة أمام لجنة الحكم المكونة من الدكتور عبدالرحيم الشحات البحطيطي أستاذ الإقتصاد بكلية التكنولوجيا والتنمية بجامعة الزقازيق "مناقشًا"، والدكتور علي أحمد إبراهيم أستاذ الإقتصاد بكلية الزاعة بجامعة الزقازيق "مشرفًا"، والدكتور محمد عيد حسونة أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بنين جامعة الأزهر "مناقشا" وحصلت الباحثة علي درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى.

اقرأ أيضا:

لتنمية قدرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس.. جامعة حلوان تنظم برامج تدريبية في سبتمبر

تناولت الباحثة خلال مناقشتها الدور الحيوي الذي يؤديه رأس المال البشري في الفكر الحديث على المستوى الاقتصادي والإداري، حيث تكمن أهمية ذلك العنصر من عناصر الإنتاج في كون رأس المال البشري مدخلًا أساسيًا كأحد عناصرمرحلة الإنتاج, كما تطرقت الرسالة إلي دراسة التنمية البشرية كمحور إرتكاز رئيسي لأى جهود تنمية، ولهذا تعتبر تنمية العنصر البشري هى تنمية حقيقية للاقتصاد القومي لكون الإنسان هو غاية التنمية، وهو الوسيلة ولذلك لابد من الإهتمام بتنمية قدراته، ومهاراته الإنتاجية، وثقافته. وبذلك لم يعد ينظر إلى الإنسان على أنه أحد عناصر الإنتاج مثلما كان فى الفكر الكلاسيكي بل أصبحت تنمية الإنسان هى التنمية الحقيقية التى تؤدى إلى خلق ثروة الأمم. ولهذا لابد من بناء القدرات البشرية بتحسين المستوى المعرفي والمهاري والصحي وبهذا يكون جوهر التنمية هم البشر وليس مجرد زيادة الدخل والثروة، فهدف التنمية البشرية هو تنمية الإنسان.

وترجع أهمية الدراسة إلى أن اننا نعيش في عصر المعلومات وأن لتكنولوجيا المعلومات تأثير قوي ومميز فى التنمية الاقتصادية بصفة عامة وقد شهد الاقتصاد الدولي تغييرات هيكلية عديدة وذات تأثير طويل الأجل، هذه التغيرات أدت إلى تعديل فى المراكز التنافسية النسبية للاقتصاديات المختلفة وكان من الطبيعي أن يصحب ذلك إجراءات وتغيرات فى القواعد الحاكمة للعلاقات الاقتصادية الدولية لإستيعاب التغيرات الهيكلية فى المراكز النسبية وإستشراف القرن الحادي والعشرين وما يحمله من تطورات اقتصادية وتنافسية عالمية، مما جعلت معظم الدول والمنظمات الدولية تبحث فى دراسة اقتصاديات المعلومات وأخذت تستفيد من التطور التكنولوجى المعلوماتي ووضع الإستراتيجيات والآليات المناسبة التى يمكن من خلالها التكيف مع التحولات الاقتصادية لما تخلقه من تحديات لكل اقتصاد على حدة بحيث يسعى صانعوا السياسات فى كل دولة إلى تعظيم المكاسب الإيجابية التى تعود على الاقتصاد القومى وتقليل الخسائر والسلبيات إلى أقل درجة ممكنة.

واختتمت الدراسة بالتوصيات والنتائج ،حيث أثنت لجنة الحكم والمناقشة على مجهود الباحثة لإثراء المحتوى البحثي والعلمي بالرسالة وما توصلت له من نتائح بوجود علاقة إيجابية ومعنوية لتكنولوجيا المعلومات علي التنمية البشرية المستدامة في الهند ،والتوصية بضرورة الاهتمام بالعنصر البشري، وذلك بزيادة الإنفاق العام والخاص علي الخدمات الصحية والتعليمية، وزيادة عدد الاطباء والعلميين، لأن الإرتقاء بالمستوي الصحي والتعليمي يؤدي إلي زيادة العمر المتوقع وخفض معدل الخصوبة، وكذلك خفض معدل الوفيات،بالإضافة إلى إعطاء الأهمية القصوى لموضوع إعادة هيكلة التعليم بكافة مراحله وتقوية البحث العلمي والتطوير والحث على الابتكار من خلال خطط وطنية مدعومة باتفاقيات إقليمية ودولية

كما أوصت بأهمية مواكبة التغييرات التكنولوجية المتسارعة لإستيعابب التطورات المستمرة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبقية المعارف الانسانية، ومحاولة ممارستها ميدانيًا،والعمل على تضيق الفجوة الرقمية من خلال العمل على انتشار الانترنت وزيادة إعداد مستخدميه على إختلاف مستوياتهم.،فضلًا عن ضرورة تعليم السكان للغات الحية لتمكينهم على الاطلاع المستمر لمستجدات المعرفة. ،وأخيرًازيادة الاهتمام بالباحثين في جميع التخصصات من خلال تحسين مستواهم المعاشي وتمكينهم على التواصل العلمي في بلدانهم والعمل على جذب المغتربين منهم بخلق الاجواء المناسبة لهم والعمل على عودة العقول والكفاءات المهاجرة.