الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بشرى سارة .. عالمة بريطانية تكشف موعد ظهور لقاح فيروس كورونا |تفاصيل

كورونا يحصد الأرواح
كورونا يحصد الأرواح

أعلنت أستاذة علم اللقاحات في معهد جينر البروفيسور، سارة جيلبرت، السيدة الأولى المسئولة عن اللقاح الذي تعكف عليه جامعة أكسفورد البريطانية ضد فيروس كورونا المستجد، كوفيد19، وفريقها أنه يمكن تقديم بيانات عن  تجارب لقاح اكسفورد الواعد إلى المسئولين قريًبا، ليكون بذلك ثالث إعلان عن موعد لقاح مضاد للوباء في بريطانيا بعد روسيا، وفق ما ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية.

وقالت البروفيسور: "إذا أظهرت النتائج الأخيرة من المرحلة الثالثة من التجارب مستويات عالية من الفعالية، وتم منح الموافقة على الترخيص لاحقًا ، فهناك أمل في أن يكون اللقاح ، المسمى AZD1222 ، متاحًا بحلول نهاية العام".

والتزمت شركة أسترازينيكا، التي دخلت في شراكة مع جامعة أكسفورد لتصنيع اللقاح، بإنتاج ملياري جرعة بحلول الصيف المقبل، وهو ما سيتيحه للملايين في العالم.






وعبرت  البروفيسور، سارة جيلبرت، التي تقود محاولة إيجاد حقنة تمنح مناعة ضد فيروس كورونا، عن اعتقادها، أن انتشار الأمراض الحيوانية المنشأ أصبح أكثر احتمالًا بسبب أنماط حياتنا.

وأرجعت ذلك على وجه الخصوص ، إلى تزايد الكثافة السكانية غير المخططة وزيادة السفر الدولي والأخطر في إزالة الغابات.

وقالت جيلبرت "لا تزال أصول فيروس كورونا غامضة ، لكن يعتقد معظم الباحثين أن الفيروس ظهر في الخفافيش قبل أن يقفز عبر البشر من خلال حيوان آخر".

من ناحية أخرى، قال وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو، اليوم الاثنين، إن حملة تحصين الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض كوفيد-19 في البلاد ستبدأ في شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين.

وأصبحت روسيا، في أغسطس الحالي، أول دولة في العالم تعتمد أول لقاح لمرض كوفيد-19، الناجم عن العدوى بفيروس كورونا المستجد.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن لقاحا روسيًا ثانيا ضد فيروس كورونا المستجد سيكون جاهزا خلال شهر سبتمبر الذي يبدأ غدًا.





وأضاف بوتين أن معهدًا معروفًا في نوفوسيبيرسك يعمل على تطوير اللقاح الجديد.

كان بوتين أعلن، قبل أسبوعين، الموافقة على لقاح «سبوتنيك في» الروسي للاستخدام العام قبل ظهور نتائج دراسات المرحلة الثالثة للتجارب عليه.

ويجرى تحليل واسع النطاق خلال تجارب المرحلة الثالثة للقاح لتحديد مدى فعاليته وما إذا كانت له أي آثار جانبية.