الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد 4 سنوات من اختفائه.. العثور على عظام شخص داخل أكياس في نهر ببريطانيا

 العثور على عظام
العثور على عظام شخص داخل أكياس في نهر ببريطانيا

قالت نيكولا أوركهارت، والدة طيار بريطاني مفقود يدعي كوري مكيج، إن عظامًا عُثر عليها في أكياس ملقاة بنهر يمكن أن تكون لابنها الذي اختفي منذ أربع سنوات، مضيفة: "كدت أفقد عقلي بعد اكتشاف عظام بشرية" في نهر ستور في مدينة سودبوري بمقاطعة سوفولك جنوب شرقي إنجلترا في 27 أغسطس الماضي.

وكان ابنها كوري يبلغ من العمر 23 عامًا عندما اختفى ذات ليلة في بلدة بوري سانت إدموندز على بعد حوالي 16 ميلًا شمال سودبوري، في 24 سبتمبر 2016، حيث كان يعمل في سلاح الجو الملكي البريطاني في قاعدة هونينجتون.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة " ذا صن" البريطانية قالت شرطة سوفولك إن فحص العظام التي عُثر عليها قد اكتمل يوم الأحد، لكن لم يتسن حتى الآن استكمال إجراءات تحديد الهوية أو سبب الوفاة، لأن الأمر يحتاج إلى وقت طويل لإنهاء التحقيق. 

وأفادت أوركهارت في تصريح صحفي بأنه عندما كانت الشرطة تعثر على رفات أو جثث في معظم الأحيان كانت تتمكن من تحديد هويتها بسرعة ويتبين على الفور أنها ليست لكوري. 

وتابعت الأم "لسوء الحظ لم يتمكنوا من حسم الأمر هذه المرة؛ لذا أعتقد أن الشيء الصعب أنه سواء كان هذا كوري أم لا، سيكون ابن أو ابنة شخص ما - وسيكتشف هذا قريبًا". 

وأضافت: "الأمر يتعلق فقط بمحاولة وضع حدود للتفكير المفرط، وكثرة التخيلات بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ومن الصعب حقًا الانتظار للحصول على نتيجة البحث؛ لأن هناك فرصة كبيرة أنها ستكون ابنًا أو ابنة لشخص ما". 


ونقل التحقيق في اختفاء السيد مكيج إلى المحققين في القضايا الباردة (التي لم تُغلق بعد) في عام 2018، وقالت شرطة سوفولك إن "السيناريو الأكثر احتمالًا" هو أن جثة مكيج انتهى بها المطاف في صندوق تم تفريغه في شاحنة، وانتهى به الأمر في عملية تخلص من النفايات، ولم يتم العثور على أي أثر له.

وقال سكان المنطقة التي عُثر على العظام بالقرب منها إن الأكياس السوداء لم تكن موجودة في الماء لفترة طويلة لأن النهر يتم صيانته جيدًا وأي قمامة يتم تنظيفها بسرعة.

وأضاف باري روك، 54 عاما، أنه رأى عربة تسوق تُركت بجانب مكان لانتظار السيارات مساء الأربعاء على بعد 100 ياردة فقط من مكان العثور على الحقائب، وبدأت الشرطة تحقيقا في جريمة قتل بعد أن انتشلت الحقائب من المياه بعد ظهر الخميس بجوار عربة تسوق مغمورة.

وأوضح روك أنه يعتقد أن عربة التسوق التي رآها ربما استُخدمت لنقل الرفات البشرية، مضيفًا: "انتبهت إليها لأنني تساءلت عما إذا كانت من متجر ويتروز، ولكن بعد ذلك رأيت المقبض البرتقالي وأدركت أنها من متجر سينسبري".

وتابع روك "وكانت مفاجأة أن أراها هناك لأنها تبعد حوالي ميل ونصف عن المتجر، بدت جديدة تمامًا ولا يبدو أنها كانت في الماء".

وقالت امرأة يطل منزلها على النهر: "كانت جارتي تسير مع بناتها على الجانب الآخر من النهر حوالي الساعة 11 صباحًا يوم الخميس الماضي، ورأين عربة تسوق ملقاة وكان هناك رجل يتصرف بشكل مريب، قالت إنه ظل ينظر إليهم وإلى العربة".