يخضع "علي كامل"، مسئول المخازن فى مشروع الهدف بمدينة ٦ أكتوبر، اليوم السبت،للتحقيق بمعرفة محمد الماشطة، عضو إدارة الشئون القانونية بشأن ضياع كؤوس أمم إفريقيا.
وكان مبنى اتحاد الكرة فى الجزيرة تعرض للحريق فى عام ٢٠١٣ فى عهد جمال علام، رئيس اتحاد الكرة السابق، وتسبب الحريق في ضياع الكئوس والعديد من المقتنيات المهمة بالاتحاد.
ومن المقرر أن يمثل "على كامل"، للتحقيق اليوم بمعرفة محمد الماشطة، عضو إدارة الشئون القانونية فى الجبلاية؛ باعتباره مسئولًا عن المخازن للسؤال عن محاضر الاستلام للكئوس ومصيرها فى الفترة الماضية.
وكان خضع أول أمس، الخميس، الثنائى أحمد محب، مدير الإدارة المالية، ووليد مهدى، موظف المخازن؛ للتحقيق فى الجبلاية في ذلك الشأن أيضًا.
وكان مصدر مطلع داخل اتحاد الكرة، أكد إصدار عمرو الجنايني، رئيس اللجنة الخماسية المؤقتة في الجبلاية، تعليمات بعمل جرد لكافة الكئوس وبقية المقتنيات.
وقال المصدر ذاته، إن اللجنة الخماسية قررت فتح تحقيق موسع؛ نظرًا لاختفاء مقتنيات وكؤوس أخرى، ولا يوجد فى مقر الجبلاية سوى ٣ منها فقط تم وضعها فى البهو.
وأشار إلى أن التحقيق سوف يشمل سؤال مسئول الإدارة المالية، وموظف بالمخازن عن ضياع الكئوس خلال حريق الجبلاية عام ٢٠١٣.
استطرد.. جاء رد الثنائى التابعين إلى الإدارة المالية والمخازن بأن كأس أمم أفريقيا وبعض المقتنيات تمت سرقتها أثناء حريق اتحاد الكرة فى ٢٠١٣، ولم تتم إعادة سوى كأس واحدة من خلال قسم قصر النيل بموجب محضر رسمي.
ولفت إلى أن العطار هدد ثنائى الإدارة المالية والمخازن بإحالتهما للتحقيق بسبب ضياع مقتنيات اتحاد الكرة من الكئوس في الحريق الذي تعرض إليه مقر الاتحاد عام ٢٠١٣.
وأضاف أن "العطار" قال نصًا لموظفي الإدارة المالية والمخازن، "لو الحاجة ما ظهرتش فى خلال ايام هاحول الإدارة المالية والمخازن للتحقيق".