EN 
تعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأنه "لن يتراجع'' اليوم على الرغم من أن محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على وشك الانهيار بسبب تهديده بإعادة كتابة شروط اتفاق بريكست.
وتدفع حكومة المملكة المتحدة من خلال تشريعات يمكن أن تلغي بشكل فعال اتفاقية الانسحاب التي تم طرحها في نهاية العام الماضي.
وستحل القوانين من جانب واحد القضايا الحاسمة في بروتوكول أيرلندا الشمالية - بما في ذلك تحديد السلع التي تتطلب فحوصات جمركية بين البر الرئيسي لبريطانيا والمقاطعة.
ويقول الوزراء إن التغييرات ضرورية لتجنب "الارتباك" إذا لم يتم التوصل إلى تسوية بحلول نهاية الفترة الانتقالية في ديسمبر.
ومع ذلك، تصر بروكسل على أنه بموجب اتفاق الانفصال، لا يمكن الانتهاء من هذه التفاصيل إلا من قبل لجنة مشتركة، ونظرًا لأن هذه الخطوة الدراماتيكية قد تؤدي إلى انهيار جولة المحادثات التي جرت الأسبوع الجاري أو توقفها حتى قبل أن تبدأ، حذر كبير المفاوضين في الاتحاد الاوروبي ميشيل بارنييه من أن "احترام" اتفاقية الانسحاب كان "شرطًا مسبقًا" لتسوية العلاقة المستقبلية.
وفي غضون ذلك ، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الصفقة "التزام في القانون الدولي".
وزاد بوريس جونسون من التوترات اليوم بإعلانه انسحابه من المحادثات التجارية في غضون خمسة أسابيع ما لم "يعيد الاتحاد الأوروبي التفكير" في مطالبه ، قائلًا إن ذلك سيظل "نتيجة جيدة".
واضاف بقوله: "لن أتراجع".
وتابع رئيس الوزراء البريطاني إنه "لا معنى" للسماح باستمرار محادثات التجارة المتعثرة إلى ما بعد 15 أكتوبر، حيث من المقرر أن يعقد قادة الاتحاد الأوروبي قمة رئيسية في بروكسل.
وقال جونسون إنه "لا يزال هناك اتفاق يتعين التوصل إليه" لكنه "لا يمكنه ولن يتنازل عن أساسيات ما يعنيه أن تكون دولة مستقلة للحصول عليها" ، مثل حرية المملكة المتحدة في وضع قوانينها الخاصة وتصطاد في مياهها الخاصة.
