EN 
شهدت الحلقة الأولى من الموسم الثاني لمسلسل ابنة السفير أحداثا مشتعلة، والتي كان عنوانها "أفديك بروحي ولن أتلفظ باسمك".
وبدأت احداث الحلقة بمحاولة سلطان "انجين اكيورك" التغلب على إصابته بالرصاص في ذراعيه لكي ينقذ حبيبته وزوجته السابقة نارين "نسليهان اتاغول" التي خطفها "أمين" في يخت تمهيدا لهروبه إلى اليونان.
وينجح سلطان في الوصول إلى قارب صيد كي يلحق بـ "نارين"، ولكن حالته الصحية كانت تتدهور بسبب إصابته في ذراعيه، بينما يساعد الحظ نارين عندما يقرر قبطان اليخت الوقوف في منتصف البحر حتى حلول الليل لكي يتمكن من عبور الحدود اليونانية.
لذلك ينجح سلطان في الوصول إلى اليخت والتسلل إلى نارين دون أن يلاحظ أحد، وتساعده نارين في استعادة عافيته بإخراج الرصاصة من ذراعيه والقيام بإسعافه.
ويطلب سلطان من نارين أن تتلفظ باسمه بعدما أقسمت في الحلقات السابقة أنها لن تقول اسمه بعد الآن، إلا أنها أخبرته أنها قد تعطيه روحها ولن تتلفظ باسمه مجددا طيلة حياتها.
وفي الوقت الذي يحاول نارين وسلطان البحث عن مخرج لكي يهربا من اليخت، يقوم أمين بإطلاق الرصاص على سلطان لكن نارين تفديه بنفسها وتتلقى الرصاصة في بطنها بدلا منه.
وتسقط نارين في البحر ثم يقوم أحد رجال أمين بضربه تعاطفا منه مع نارين، ويقوم سلطان بإنقاذها واستقلال قارب الصيد من أجل العودة إلى الشواطئ التركية.
وفي الوقت نفسه، يتهم فايز "صديق سلطان" يحيى بأنه تآمر مع أمين ضد سلطان ونارين كي يحصل على أموال ويقوم بحبسه وضربه كي يعترف.
وبعد إسعاف نارين وسلطان في المستشفى، يصطحب سلطان "نارين" إلى منزله ويضع حراسة مشددة عليها، ولكنها ترفض لأن زوجته ميادة متواجدة في نفس المنزل، ولكنه يصر على موقفه.
وتنتهي أحداث الحلقة بنشوب خلافات بين سلطان وصديقه فايز الذي أخبره بحبه لـ نارين وأنه سيحارب الدنيا من أجلها.
