EN 
تعدى على عرض عائلة جيرانه، فكان مصيره الموت قتلًا، شاب تناسى عادات وتقاليد الصعايده، كما ضرب بالثآر بين العائلات بسبب مشكلات العرض والشرف عرض الحائط.
شاهد الشاب ابنة جيرانه بقرية النصيرات بمركز دار السلام جنوبي محافظة سوهاج، فأعجب بها وقرر التعرف عليها بطرق الشباب المُعتادة، بحث عن اسمها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حتى توصل إلى صفحتها الخاصة.
"السلام عليكم انا حابب اتعرف عليكي من زمان وكل ما اشوفك ببقى هموت واكلمك بس بخاف من رد فعلك اتمنى تقبلي نكون اصدقاء واخوات"، بهذه الكلمات تسلسل الشاب العشريني إلى حياة الفتاة التي لم تتعدى العقد الثاني من العمر، فأخذت تتحدث معه سرًا تارة على فيسبوك وتارة أخرى عبر تطبيق الواتس اب، حتى كانت نهاية علاقتهما عندما رأى رسائلهما شقيقها.
فكانت نهايته على يد عائلة الفتاة، لقد كانت نهاية عمره بسبب طيش الشباب الذي جعله يتعرف على ابنة جيرانه، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والاحتفاظ بصورها معه، ولم يكتفي الشاب بذلك بل اخذ يُثرثر مع هذا وذاك حتى شهر بالفتاة وعلاقتها به.
قُتل طالب كلية الحقوق، على يد أحد أبناء عمومة الفتاة، حيث لُقي بجسده ٧ طعنات بالصدر والبطن، ومن ثم قاموا بخنقه حتى ذهبت روحه إلى خالقها، وألقوا بجُثته وسط زراعات الذرة الشامية بدائرة المركز.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء حسن محمود، مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مآمور مركز شرطة دار السلام بورود بلاغًا من الأهالي يُفيد بالعثور على جثة "ي. ع. ف"، ٢٢ عامًا، طالب بكلية الحقوق، مُقيم بناحية نجع موسى بقرية النصيرات، مقتولًا ومُلقى وسط زراعات الذرة الشامية بدائرة المركز.
أمرت النيابة العامة بنقل الجثة لمشرحة المستشفى المركزي.
حُرر المحضر اللازم بالواقعة، واخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.
