الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دواء في كل منزل يعرض صاحبه للخطر.. تفاصيل

دواء
دواء

حذر الخبراء من أن تناول دواء الباراسيتامول أو غيره من الادوية التي تحتوي على المادة الفعالة نفسها، قد تتسبب في ضرر لا يحدث خلال تناول أدوية أخرى مثل الأسيتامينوفين، فالباراسيتمول يمكن أن يغير من إحساس الجسد حول إدراكه للمخاطر ويعرض الشخص للخطر بسبب الإحساس الزائف بالتحسن.



ووفقا لصحيفة صن البريطانية، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا أدوية مسكنة للألم كانوا على استعداد لتحمل مخاطر أكبر من أولئك الذين تناولوا دواء يعطي إحساس زائف بالتحسن، ووجدت دراسة أجراها خبراء في جامعة ولاية أوهايو أن مسكنات الألم، المعروفة باسم الأسيتامينوفين في الولايات المتحدة، لا تعالج الصداع، بل تجعل الشخص يشعر بعدم الخوف من المخاطر.

وفي إحدى الدراسات، تم إعطاء 189 مشاركًا  1000 مجم من مسكنات الآلام ، وهي الجرعة الموصى بها لعلاج الصداع ، وسأل الباحثون المشاركين وطلبوا منهم تقديم أنشطة مختلفة على مقياس من واحد إلى سبعة.

أولئك الذين أخذوا أنشطة تقييم الباراسيتامول، مثل المشي إلى المنزل بمفردهم في الليل في منطقة غير آمنة، والقفز بالمظلات ، والقفز بالحبال وبدء حياة مهنية جديدة في الثلاثينيات من العمر أقل خطورة من المشاركين الذين تناولوا الدواء الوهمي.

وقال بالدوين باي، المؤلف المشارك للدراسة ، إن حوالي 25% في الولايات المتحدة يتناولون هذه المسكنات أسبوعيا، أما دواء الأسيتامينوفين هو  المكون الرئيسي في تايلينول، والذي يستخدم على نطاق واسع أيضا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ويبدو أنه يجعل الناس يشعرون بمشاعر أقل سلبية عندما يفكرون في أنشطة مخطيرة.

في دراسة أخرى ، تم إعطاء 545 طالبًا جامعيًا جرعات من الباراسيتامول قبل المشاركة في المهام التي تقيس السلوك الخطر، وكانت هذه تمارين مثل القيادة بدون حزام الأمان والسرقة وتعاطي المخدرات والكحول، نُشرت نتائج الدراسة على الإنترنت في مجلة Social Cognitive and Affective Neuroscience .