الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبر الفيديو كونفرانس.. انطلاق الدورة التأهيلية لأئمة ليبيا بمنظمة خريجي الأزهر

انطلاق الدورة التأهيلية
انطلاق الدورة التأهيلية لأئمة ليبيا بمنظمة خريجي الازهر

انطلقت اليوم تحت رعاية الإمام الأكبر، فعاليات الدورة التدريبية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لـتأهيل عدد من أئمة ليبيا عبر الفيديو كونفرانس تماشيا مع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19.

وقال أسامة يس نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، إنه يأمل أن تكون هذه الدورة امتدادًا لجهود المنظمة  وتواصل فرعها الرئيس بالقاهرة مع فرع ليبيا ومكاتبه المنتشرة في ربوع البلاد.

وثمن نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، جهود فرع ليبيا وأنشطته المتواصلة في محاربة التطرف، من قوافل وندوات ولقاءات في مختلف  المناطق، لنشر فكر الأزهر الشريف، وطالب المتدربين بالتواصل بصفة مستمرة مع كبار علماء الأزهر الشريف لتوضيح القضايا الملتبسة.

وأشار الدكتور عبد الدايم نصير الأمين العام للمنظمة ومستشار شيخ الأزهر الشريف،  إلى مرور ليبيا بالعديد من التحديات في الوقت الراهن، مما يتطلب تضافر جميع الجهود للخروج من هذه الأزمات المفتعلة والتي تهدف لزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية.

وطالب الدكتور نصير الأئمة والدعاة أن يكونوا على قدر التحدي، وأن يحرصوا على التواصل الدائم مع المنظمة لنشر فكر الأزهر الشريف وقيم الدين الإسلامي السمحة.

وأكد الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الازهر الاسبق والمستشار العلمي للمنظمة، أن العالم الحق هو من تكون كلمته مطفئة للنزاع وليست مؤججة للخلاف، فالكلمة مسؤولية، مضيفًا أن العالم الحق لا بد أن يكون خادمًا لدينه ووطنه وشعبه، وأن ينشر قيم الحب والإخاء والسلام، فالإسلام هو دين المحبة ونبذ الفرقة.

وعبر أكرم الجراري رئيس فرع المنظمة بليبيا، عن تقديره لفضيلة الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ودوره في دعم أئمة وعلماء ليبيا في ظل هذه الظروف الصعبه، مؤكدًا أن الأزهر الشريف بعلمائه يعد أهم ركائز مواجهة الأفكار المتطرفة الوافدة بنشر قيم الاعتدال والتصدي للتطرف والإرهاب بكل صورة وأشكاله.

وفي الختام ألقى الشيخ نوري فرج الجراري كلمة نيابة عن المتدربين، أشاد فيها بدور الأزهر الشريف ومنهجة ودوره التاريخي عبر الأزمات، والجهود التي تقوم بها المنظمة في مكافحة الغلو والتشدد، وقال إن معاناة ليبيا من الفراغ الديني هو مادفع جماعات التطرف والإرهاب، لاختراق المجتمع الليبي بالأفكار الشاذة الإرهابية البعيدة كل البعد عن طبيعته، مشيرًا إلى أن الفوضى الفكرية وفوضى الفتاوى التي تعاني منها المنطقة، جعلت البعض يبتعد عن الدين والبعض عرضة للاستقطاب من جماعات التطرف.

تأتي الدورة في إطار خطة المنظمة، في تدريب وتأهيل أئمة ودعاة العالم الإسلامى، لصقل خبراتهم الدعوية والشرعية لمواجهة الفكر المتطرف، وبيان صحيح الإسلام، وإزالة الصورة المشوهه المغلوطة، عن الدين الحنيف، على أيدى نخبة من كبار أساتذة وعلماء الأزهر الشريف.