الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الثقافة للجميع في أبو ظبي تناقش مستقبل قطاع السينما

حوارات الثقافة للجميع
حوارات الثقافة للجميع

تواصل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي تنظيم سلسلة الجلسات النقاشية الافتراضية "حوارات الثقافة للجميع" مع جلسة تركز على قطاع السينما تجمع بين محمد خليفة المبارك رئيس الدائرة، والمنتج الهوليودي المخضرم جايسون بلوم الحائز على جائزة "إيمي". 

تبث هذه الجلسة الافتراضية التي تحمل عنوان "حوارات الثقافة للجميع: تصور المستقبل" يوم الأربعاء 16 سبتمبر الساعة 9 مساءً (بتوقيت الإمارات العربية المتحدة)، عبر قناة أبو ظبي للثقافة لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي على الـ"يوتيوب" https://www.youtube.com/AbuDhabiCulture

 أنتج بلوم أكثر من 75 فيلمًا ومسلسلًا تلفزيونيًا خلال مسيرته المهنية. وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الإنتاج متعددة المجالات "بلوم هاوس" المسؤولة عن إنتاج فيلم "نشاط خارق للطبيعة"، بالإضافة إلى امتيازات "حملة التطهير"، و"غدار"، و"سينيستر" والتي حققت بمجملها أرباحًا تفوق قيمتها 1,2 مليار دولار أمريكي حول العالم. وتتضمن عروض "بلوم هاوس" التلفزيونية: "أسّنشن"، و"آي كاندي"، و"ساوث أوف هيل". وقد فاز بلوم بجائزة "إيمي" عن فيلم "ذا نورمال هارت" . 
 
تغطي الجلسة الحوارية عددًا من المواضيع المتنوعة والهامة، بدءًا من الشعبية العالمية الراسخة لأفلام الرعب والانطباعات النقدية المتفاوتة حولها، وصولًا إلى الأزمة التي أثرت على عالم هوليوود بأكمله مع تفشي وباء "كوفيد – 19". ويتطرق بلوم أيضًا للحديث عن مسيرته المهنية، حيث يستعرض خطواته على طريق النجاح في قطاع السينما، ويناقش الاستراتيجيات والأساليب التي تستخدمها شركة الإنتاج الخاصة به.

وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "في إطار سعينا لاستكشاف ومناقشة جميع جوانب الفنون، نتطرق من خلال هذه الجلسة التي تشكل جزءًا من سلسلة "حوارات الثقافة للجميع" إلى قطاع إبداعي وهو قطاع السينما والتلفزيون. وضيفنا هذه المرة، المبدع جايسون بلوم، يعتبر من أشهر نجوم هوليوود؛ ولا يسعني الانتظار لمحاورته واستكشاف تجربته الناجحة في واحد من أكثر القطاعات تنافسية حول العالم. وبالنسبة لأولئك الطامحين للعمل في القطاع السينمائي المحلي، والذي يحقق ازدهارًا سريعًا بالرغم من حداثة عهده؛ لا شك أنهم سيحظون بفرصة لا تُفوَّت لاستخلاص الأفكار والنصائح والاستراتيجيات التي يمكن الاستفادة منها وتطبيقها هنا في إنتاجاتنا الخاصة. وأنا أشجع أي شخص مهتم بالسينما والتلفزيون على متابعة هذا الحوار المليء بالمتعة والفائدة".