جزيرة فيلة تقبع شامخة فى وسط النيل بمدينة أسوان الأثرية ، لقبت بـ الحصن الأقوى بحدود مصر الغربية ، لتكون تاريخا خالدا يسرد ، عظمة تاريخ الفراعنة.
يرجع أصل تسمية جزيرة فيلة ، إلى اللغة الإغريقية الملقبة بـ "الحبيبة" وترجمها العرب إلى أنس الوجود ، المنسوبة الى قصص ألف ليلة وليلة الشهيرة ، لتخلد قصة جديدة عن الحب .
تفتح الجزيرة أبوابها ، فى تمام الساعة السابعة صباحا حتى الخامسة مساء ، بـ 20 جنيها للمصري ، و 5 جنيهات للطالب المصري ، 180 جنيها للأجنبي ، 90 جنيها للطالب الأجنبي .
تحتضن جزيرة فيلة العديد ، من المعابد أبرزها ايزيس و معبد كرس لعبادة حتحور وأمنحتب ، تحتمس الثالث ، نخت نبف ، مقصورة نختنبو الأول ، مقصورة طهرقا .
ويروى التاريخ أن عام 550 ميلاديا ، وصلت المسيحية إلى جزيرة فيلة تحت حكم جوستنيان ، لتكون مجتمعا مسيحيا جديدا في الجزيرة ، ونقلت بعض الاحجار الى فيلة لبناء البيوت ، وعقب دخول الاسلام وصفت الجزيرة بانها حصنا اسطوريا .
وتتميز جزيرة فيلة ، بعرض الصوت و الضوء ، و الذى يعبر بزائري الجزيرة الى بوابات التاريخ القديم ، ليروي لك الأحداث والتاريخ كأنك تعيشها .