موطن عابري السبيل والصوفية.. حكاية تكية أبو الدهب

التكية كلمة شهيرة، يعلمها القاصي والدانى فهى الملجأ لكل عابر سبيل والمتعبدين والنساك، يتوفر فيها المأكل والمشرب، وتعدد وجودها فى مصر.

اليوم نتحدث عن واحدة من أبرز التكيات فى مصر ، تكية الأمير محمد بك أبو الدهب ، انشأت عام 1773 ميلاديا ، فى حي الازهر ، وتطل على مسجد الحسين الشهير و جامع الأزهر.

وصممت تكية ابوالدهب لتخصص لسكن الصوفية بالاضافة الى الدارسين بجامع محمد ابوالدهب ،لتكون سبيلا متاحا لطلبة العلم و الصوفيين ، وتوفر الطعام و الشراب لقاطنيها ، وتكون موطنا للزاهدين.

تحتوى التكية على ، غرف تم تجليدها بالرخام الملون ، و ميضاه محمولة على 8 اعمدة من الرخام ، مطعمة بالنحاس ، بالاضافة الى بيبان من الأخشاب المطعمة  فنيا.

تتضمن انشاءات التكية ، ساقية و صهريج إضافة الى حوض لشرب الدواب ، وكما يحتوي على 3 غرف لمشايخ المذاهب الحنفية و المالكية و الشيعية.

ويوجد بمسجد التكية 650 كتبا بمخزنها تحتوى على علوم التصوف و الحديث و التفسير و الشريعة ، و33 حانوتا أسفل المسجد ، و العديد من علماء الأزهر للتدريس فيه .