الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزيرتا الهجرة والتضامن تشاركان أطفال روضة السيدة أنشطتهم الثقافية

وزيرتا الهجرة والتضامن
وزيرتا الهجرة والتضامن

حضرت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، الفعالية الثقافية بعنوان "جدعان السيدة" نظمتها وزارة الثقافة بالمسرح الرومانى المكشوف بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، في إطار الزيارة التي نظمتها وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، لمجموعة من شباب المصريين الدارسين بالخارج، لمنطقة روضة السيدة (تل العقارب سابقًا)، ضمن مبادرة "شباب الدارسين بالخارج" التي أطلقتها وزارة الهجرة مؤخرا.

 كما شاركت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، رفقة شباب الدارسين بالخارج، أطفال منطقة روضة السيدة، عددا من الأنشطة والفعاليات الثقافية والترفيهية بالحديقة الثقافية لحى السيدة زينب، بحضور 100 طفل في الورش القائمة من قبل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، كورشة حكي (عربية الحواديت)، وورشة رسم وتلويين، وورشة صلصال، في مجموعات تتضمن كل مجموعة 10 أطفال.

من جانبها، وجهت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، التحية والشكر للدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة على تنظيم الفعالية الثقافية "جدعان السيدة" التي شملت استعرضا فنيا لأطفال المنطقة، قدموا خلاله لوحة فنية رائعة تعكس مدى الاهتمام والرعاية التي توليها وزارة الثقافة لابنائنا الأطفال، من خلال ما يقوم به المركز القومي لثقافة الطفل، ليساعد ذلك في خلق بيئة فنية وثقافية حول أطفالنا. 

كما وجهت وزيرة الهجرة الشكر لجمعية اسمعونا تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي، وما تقوم به الجمعية من جهد كبير تجاه أطفال منطقة السيدة زينب ضمن المشروع التنموي لقاطني منطقة روضة السيدة.

كانت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم قد أجرت زيارة تفقدية بصحبة الدكتورة نفين القباج وزيرة التضامن، لمنطقة روضة السيدة قدم خلالها عرضًا توضيحيًا لما كانت عليه المنطقة قبل عمليات التطوير مع تقديم شرح واف عما وصلت إليه الآن، حيث شهد حى السيدة زينب تحول منطقة تل العقارب من أخطر منطقة عشوائية مهددة للحياة إلى أفضل مشروع لتطوير المناطق العشوائية، بعد بنائه بشكل إسلامى يتناسب مع عراقة حى السيدة زينب.

كانت المنطقة عبارة عن عشش مقامة أعلى تبة ترابية، مما يهدد حياة سكانها، فأزالت المحافظة بالتعاون مع صندوق تطوير العشوائيات ووزارة الإسكان التبة بعد إخلاء السكان وتوفير سكن بديل بشكل مؤقت لحين عودتهم للمشروع مرة أخرى.