استنكر القيادي الفلسطيني محمد دحلان، تصريحات سفير واشنطن لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، بشأن إمكانية تعيينه في منصب الرئيس الفلسطيني، بدلًا من محمود عباس "أبو مازن".
وقال دحلان في بيان نشره على صفحته بموقع "فيسبوك"، إن هذا التصريح "لا يزيد عن كونه تكتيكًا مخادعًا هدفه إرهاب البعض وزعزعة الجبهة الداخلية".
وأضاف دحلان:"من لا ينتخبه شعبه لن يستطيع القيادة وتحقيق الاستقلال الوطني"، معربًا عن إيمانه بأن فلسطين في حاجة ماسة إلى تجديد شرعية القيادات والمؤسسات كافة.
ودعا الجميع إلى عدم السقوط في شِرك مثل هذه التكتيكات المهندسة بدقة، والعمل معا لاستعادة الوحدة الوطنية، والاتفاق على الثوابت الوطنية، ووسائل تحقيقها، مؤكدا أنه لا يوجد شيء يستحق الصراع حوله داخليا.
وأشار إلى أن كل القدرات والطاقات ينبغي أن تكرّس وجوبا لتحرير وطننا وشعبنا العظيم".
وكان فريدمان قد صرح لصحيفة"يسرائيل هيوم"بأن الولايات المتحدة الأمريكية، تدرس استبدال القيادة الفلسطينية، بالقيادي السابق بحركة فتح، محمد دحلان.
وردت الرئاسة الفلسطينية على تصريحات فريدمان، فقالالناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن سياسة التهديد والضغوط المستمرة ومحاولات الابتزاز الأمريكي للرئيس محمود عباس والقيادة، سيكون مصيرها الفشل.