الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف: بيعة المرشد أو من ينوب عنه خيانة للدين والوطن

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن ما يسمى بـ بيعة المرشد أو من ينوب عنه إنما هي خيانة للدين والوطن،وهدم لنظام الدولة في الإسلام , وتكوين لكيانات لا أساس لها في الدين , بل الدين على عكس ذلك , فهذه البيعات وأمثالها إنما هي بيعات الخوارج والمارقين على مدار التاريخ .

وأضاف جمعة في بيان رسمي له أن جمع أموال الناس تحت غطاء هذه البيعة الآثمة إنما هو أكل لأموال الناس بالباطل ونصب واحتيال وأكل للسحت , ويجب أن يخضع من يقوم بذلك للمحاكمة والمحاسبة القانونية , كون ما يفعله جمعا للمال خارج إطار القانون , ودعما للأعمال الإرهابية والتخريبية , مع تأكيدنا أن كل من يسهم في ذلك آثم , بعد ما تبين بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الأموال تذهب لتمويل الإرهاب وداعميه ، وهدم الأوطان وتخريب العامر وزعزعة الأمن والاستقرار .

وتابع: تمويل أبواق الفتنة والضلال , ومن أصرَّ على هذه البيعة فهو مبايع للشيطان , كونها بيعة فرقة وضلال ودعم لأهل الشر وجماعات الإرهاب .

وكان وزير الأوقاف أكد أمس ،إن نهاية الجماعة الإرهابية اقتربت، إذ تلفظ هذه الجماعة الإرهابية أنفاسها الأخيرة ، وتجر كل يوم أذيال الخيبة والفشل ، لأنها تبغي الفساد في الأرض ، ورب العزة (عز وجل) لا يصلح عمل المفسدين.

وأضاف وزير الأوقاف،في بيان له اليوم، أن الذي ينبغي أن نتنبه له هو الخلايا والعناصر النائمة لتلك الجماعة والتي تحاول التسلل للحفاظ على هيكل الجماعة تمهيدا لأي فرصة سانحة للانقضاض على الدولة ومؤسساتها الوطنية .

وأشار إلى أنه لن تكف عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدور في فلكها من الخونة والعملاء عن محاولات زعزعة الاستقرار أينما حلوا ، فقد مردوا على الخيانة والعمالة يتقوتون عليهما ، ويتخذون من الكذب والتقية والعمل تحت الأرض وبث الشائعات والافتراءات والأكاذيب والأراجيف وسيلة ممنهجة للهدم ، مما يتطلب ضرورة المواجهة الحاسمة على جميع الأصعدة مع عناصر تلك الجماعة ، وعدم التمكين لأي من عناصرها أو من يدورون في فلكها من أي مفصل من مفاصل العمل العام ، حتى لا يسهم ذلك في إعادة إنتاج الجماعة لنفسها مرة أخرى.

وتابع: سيظل تاريخها الأسود هو الموجه الرئيسي لجميع عناصرها ، وإن غيروا جلودهم ألف مرة ومرة ، وهو ما يتطلب أقصى درجات الفطنة والحذر والحسم في التعامل مع فلول هذه الجماعة الإرهابية المارقة .