الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المونيتور: مصر تقود جهودًا دبلوماسية لردع تركيا

جهود دبلوماسية مصرية
جهود دبلوماسية مصرية للقضاء على التدخل التركي في المتوسط

وسط تزايد التوتر في شرق البحر المتوسط، نتيجة سياسات النظام التركي؛ تتخذ مصر خطوات دبلوماسية لمواجهة هذا التدخل، في ظل أزمة قوية بين تركيا واليونان.

ويشير موقع "المونيتور" الأمريكي، في تقرير له عن الاتصالات بين مصر والاتحاد الأوروبي، بشأن التطورات الأخيرة في شرق المتوسط وليبيا.

اقرأ أيضا:

ويقول التقرير إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقى اتصالا من رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، اتفقا خلاله على تعزيز قنوات الحوار الثنائي، وضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا.

ويضيف، أن المكالمة جاءت؛ بعد إعلان فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية، اعتزامه الاستقالة من منصبه.

علاوة على ذلك، استقبلت رئيسة اليونان كاترينا ساكيلاروبولو، يوم 15 سبتمبر الجاري، وزير الخارجية سامح شكري- الذي كان يجري زيارة رسمية لأثينا- تناولت مختلف القضايا في المنطقة.

وذكر الموقع أنه في أعقاب الاجتماع بين وزيري الخارجية المصري واليوناني؛ استنكر البَلَدَان، أي أعمال استفزازية من شأنها زعزعة استقرار منطقة شرق المتوسط، ​​وتؤدي إلى مواجهة.

واتفق الطرفان على مواصلة الحوار مع الأطراف الدولية الرئيسية، مؤكدان ضرورة العمل معا؛ من أجل تحويل شرق المتوسط ​​إلى "منطقة ازدهار وتعاون"، وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.

ويؤكد التقرير، أن تلك المشاورات، تأتي ضمن جهود مصر المستمرة لردع النفوذ التركي شرق البحر المتوسط، مشيرا إلى إصرار الرئيس المصري ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على رفض أي تصعيد في هذا الملف، وتناسق الموقف بين الدولتين.

من جهته، يرى محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن أمن منطقة شرق المتوسط، على رأس أولويات مصر والدول الأوروبية؛ في ظل التدلخلات والاستفزازات التركية المتواصلة في المنطقة.

ويشهد شرق المتوسط توترا متزايدا في ظل إصرار تركيا على التنقيب عن النفط والغاز قرب حدود اليونان وقبرص، وهي دول ترتبط بترسيم للحدود البحرية مع القاهرة، فضلا عما تمثله الميليشيا التركية في ليبيا من تهديد للأمن المصري على الحدود الغربية.

وفي السياق ذاته، وقع وزير البترول طارق الملا، وممثلو الدول أعضاء "منتدى غاز شرق المتوسط"، على ميثاق تحويل المنتدى إلى منظمة دولية، مقرها القاهرة.

ووقع على الاتفاق، كل من "مصر وقبرص واليونان وإسرائيل وإيطاليا والأردن"، ومن المقرر أن تحقق المنظمة، مصالح أعضائها في استغلال المواد الطبيعية، وإقامة شراكات اقتصادية وتجارية بين الدول الأعضاء.