قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تصيب البقر والأغنام.. خد بالك من أعراض الحمى القلاعية وكيفية علاجها


تعتبر الحمى القلاعية إحدى الأمراض التي تهدد الثروة الحيوانية وتتسبب في خسائر فادحة بهذه الثروة في أي دولة حال انتشارها.

وتسعي وزارة الزراعة لمواجهة هذا المرضوالقضاء عليهمن خلال حملات التحصين ضد الأوبئة، وبدأت الوزارة بالفعلحملةفى 19 سبتمبر الحالي بجميع محافظات الجمهورية، للحفاظ على الثروة الحيوانية من الأوبئة.

وناشد وزير الزراعة جميع المربيين أصحاب الثروة الحيوانية ضرورة التجاوب مع الحملات المخصصة لتحصين الحيوانات والماشية ومساعدتهم لتحصين حيواناتهم، مؤكدًا أن الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية مجهزة بكافة الأدوات واللقاحات لنجاح الحملة.

وأوضح أن الحملة تتم من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، فضلا عن توفير كافة المعدات والأدوات التي تحتاجها اللجان البيطرية ومنها مهام الأمان الحيوي، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء المهام الطبيب البيطرية وفقا لقواعد تطبيق الأمان الحيوي مع ضمان تدقيق بيانات التحصين.

ونرصد فى هذا التقرير التعريف بالمرض واعراضه وكيفية علاجه ..

الحمى القلاعية مرض فيروسي سريع الانتشار، ويصيب الحيوانات "كالأبقار والأغنام والماعز والخنازير،والغزلان" ولاينتقل للانسان

يتواجد الفيروس المسبب لمرض الحمى القلاعية في جميع إفرازات الحيوان المريض وسوائله المطروحة خارجا وفي الحليب والسائل المنوي 4 أيام قبل ظهور الأعراض السريرية ويعتبر والأنف المصدران الرئيسيان للعدوى، وتتنقل العدوي بعدة طرق وهي..

1-ملامسة الحيوانات القابلة للمرض للمواد الملوثة بالفيروس
2- الحيوانات الحاملة للفيروس والتي شفيت من المرض حتى يظل الفيروس متواجد بالحنجرة لمدة زمنية طويلة.
3- استنشاق الفيروس الذي يفرز مع اللعاب والحليب الملوث وفضلات الحيوانات والبول.
4- عن طريق الحيوانات النافقة حيث تظل تحمل الفيروس وبالتالي تشكل مصدرا للعدوى لمدة طويلة.
5- ينتقل عن طريق وسائل النقل المختلفة وأدوات التربية وأكياس العلف.
6- ينتقل عن طريق الهواء الملوث الذي يمكن نقل العدوى لمسافة تصل إلى 60 كم برا و300كم بحرا.
7- أرجل الحيوانات الملوثة التي تضعها في الطين.

أما أعراض الفيروس فهى عبارة عن ظهور فقاعة مائية أولية خلال 24 إلى 48 ساعة في مكان دخوله الجسم، ثم ترتفع درجة حرارة الحيوان المصاب، وتتورم شفتا الحيوان المصاب ويسيل اللعاب بشدة من فمه ليصل إلى الأرض على هيئة خطوط فضية طويلة، ثم تنتشر الفقاعات في الفم والبلعوم واللثة، وعادة ما تنفجر وتترك قرحا مؤلمة ملتهبة، لدرجة أنها تمنع الحيوان من تناول العلائق، وتسبب فقد الشهية.

كما تظهر الفقاعات نفسها على الأقدام، التي تتقرح وتلتهب فتظهر الحويصلات بين الأظلاف مما يسبب للحيوانات المصابة بهذا المرض صعوبة في المشي والحركة وتسبب عرج بالأرجل.

ويعد التحصين هو الطريق الوقائي لمنع ظهور هذا المرض حيث تكتسب الحيوانات مناعة ضد المرض،ويتم ذلك عن طريق عدة خطوات هى ..

1– الحقن بخافضات الحرارة.
2– غسل الفم بمحلول الشبة 1% أوحمض البوريك 5% ودهنه بمرهم البوريك مع كلورات البوتاسيوم بنسبة 10:1 لمعالجة القروح، أو يغسل الفم بماء الخل 5% ثلاث مرات يوميا.
3– دهن الضرع بالاكتيول مع الجلسرين بنسبة 1:1 او مرهم الزنك .
4– تنظيف وتطهير قروح القدم بمحلول كبريتات النحاس 10% .عدة مرات فى اليوم ثم تدهن بالقطران اوالزيت.
5– إعطاء عليقة طرية سهلة الهضم.
6- يعتمد العلاج في هذا المرض على الوقاية من حدوث العدوى الثانوية حيث يعطى الحيوان المضادات الحيوية ويتابع العلاج الموضعي حسب مكان توضع الآفة.
7- تغسل الأظلاف بالماء والصابون ثم بمحلول الكرونيسين ثم تدهن بمرهم أكسيد الزنك والكريولين مع كبريتات النحاس وتلف الأظلاف بضماد وتدهن بالقطران
8- كما يغسل الضرع بالماء الفاتر والصابون ثم بحمض البوريك4%
9- عزل الحالات المصابة في مكان بعيد ومنع اختلاطها مع الحيوانات القابلة للعدوى، وعدم انتقال الأفراد المكلفين برعايتها إلى حظائر الحيوانات السليمة.
10- قطع الأرضيات الترابية والتخلص الصحي من علائق ومخلفات الحيوانات المصابة بالتطهير والحرق والدفن.