قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 في المغرب، تزداد التكهنات حول قدرة محمد صلاح، قائد المنتخب المصري ونجم ليفربول الإنجليزي، على قيادة الفراعنة نحو منصة التتويج القارية، في بطولة قد تُشكل الفرصة الأخيرة للنجم العالمي لرفع كأس الأمم مع منتخب بلاده.
محمد صلاح، الذي حقق كل ما يُمكن تحقيقه على مستوى الأندية في القارة الأوروبية والعالم، لا يزال يبحث عن اللقب القاري الأهم مع المنتخب الوطني، ورغم وصوله مع الفراعنة إلى نهائي كأس الأمم مرتين عامي 2017 و2021، إلا أن الحلم ظل مؤجلًا في انتظار لحظة التتويج.
اقتراب عمره الكروي من مراحله المتقدمة
ومع اقتراب عمره الكروي من مراحله المتقدمة، يرى البعض أن نسخة 2025 قد تكون الفرصة الأبرز وربما الأخيرة أمام محمد صلاح للتتويج ببطولة أمم إفريقيا، خاصة في ظل المستويات الكبيرة التي يقدمها اللاعب، إلى جانب حالة النضج الفني والخبرة التي اكتسبها عبر سنوات الاحتراف في أوروبا.
جيل واعد
ويخوض المنتخب المصري النسخة المقبلة من البطولة تحت قيادة فنية جديدة وطموحة، وسط توقعات بظهور جيل واعد قادر على دعم صلاح في مهمة البحث عن اللقب الغائب منذ عام 2010، مما يزيد من آمال الجماهير في تحقيق حلم طال انتظاره.
محمد صلاح يدخل البطولة المقبلة وهو صاحب رصيد 61 هدفًا دوليًا، كأكثر اللاعبين تسجيلًا في تاريخ الفراعنة، ويظل التتويج بالبطولة القارية هو اللقب الأهم والأقرب لقلوب المصريين، وهو ما يجعل الأنظار مسلطة على قائده داخل وخارج الملعب خلال النسخة المرتقبة.
الأعوام تمضي، والتاريخ لا ينتظر أحدًا، لكن جماهير الكرة المصرية والعربية لا تزال تثق في قلب فريقها النابض محمد صلاح ليكتب الفصل الأخير من القصة، ويُهدي مصر اللقب الثامن في تاريخها، ويخلّد اسمه على المستوى الدولي كما خلّده بالفعل على الساحة الأوروبية.


