الدعاء المستجاب ، سعيد بن المسيب يقول "ما دعوت الله بهذا الدعاء إلا استجاب، يا مليك يا مقتدر إنك على ما تشاء من أمر يكون".
الفرق بين الملك والملكوت
الملك بضم الميم هو العالم المشاهد، أما الملكوت هو العالم الغيبي، لقوله تعالى "وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ".
الملك بضم الميم هو الحكم، وهو يعني كذلك ملكية الناس، أما الملك بكسر الميم هو ملكية الشيء، ومعنى مالك الملك هو مالك الجميع.
فضل الدعاء
الدعاء هو أن يطلبَ الداعي ما ينفعُه وما يكشف ضُرَّه؛ وحقيقته إظهار الافتقار إلى الله، والتبرؤ من الحول والقوة، وهو سمةُ العبوديةِ، واستشعارُ الذلةِ البشرية، وفيه معنى الثناءِ على الله عز وجل، وإضافةِ الجود والكرم إليه.
ومن فضل الدعاء أنه أكرم شيء على الله تعالى، قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ الدُّعَاءِ»، ومن فضائل الدعاء أنه سبب لدفع غضب الله، حيث قال الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ لَمْ يَسْأَلْ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ».