الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معلومات لا تعرفها عن معبد قصر قارون بالفيوم .. شاهد بالتفصيل

صدى البلد

تضم محافظة الفيوم ، العديد من الاثار الفرعونية و اليونانية والاسلامية والقبطية،  ويعتبر معبد قصر قارون من معابد العصر اليونانى الرومانى ، ولا علاقة له بقارون الذي جاء ذكره في القرآن الكريم؛ والذي قال الله تعالى عنه: "فخسفنا به وبداره الأرض" .

 

يقول سيد الشورة مدير عام منطقة آثار الفيوم  ، ان معبد قارون خصص لعبادة سوبك و"ديونيسيوس" في الخمر والحب "عند الرومان ، ولكن سكان المنطقة في العصور الإسلامية أطلقوا عليه تسمية قصر قارون لوجوده بالقرب من بحيرة قارون المجاورة له؛ والتي تم تسميتها بهذا الاسم لكثرة القرون والخلجان بها، فأطلق عليه في البداية بحيرة (القرون)، وحرفت إلى بحيرة قارون.


وتابع : "وبالنسبة لعدد الحجرات في المعبد فإنها اقل من مائة حجرة، وكانت تستخدم لتخزين الغلال واستخدامات كهنة المعبد في هذا الوقت.


 أقرأ أيضا :البعثة المصرية للآثار بمنطقة جرزا بالفيوم تستأنف أعمالها


وأضاف الشورة أنه كان يوجد طريق بري يربط المدينة التي يقع بها المعبد " قصر قارون " وبين الإسكندرية ، وكان يستخدم في نقل البضائع أيام الرومان من الفيوم ومحافظات الصعيد إلى ميناء الإسكندرية ثم إلى أوروبا.

 

وأضاف أحمد عبد العال مدير عام منطقة أثار الفيوم السابق ، أن إحدى الدراسات الحديثة أكدت تعامد الشمس على معبد قصر قارون في يوم 21 ديسمبر من كل عام، وتم تشكيل لجنة من علماء الاثار والتي أكدت ما جاء بالدراسة ، وأن الشمس تتعامد على قدس الأقداس بالمعبد في هذا التوقيت ويستمر التعامد حوالى 25 دقيقة.

 

وكان عدد من الباحثين الاثريين قد قاموا بنشر أبحاث عن تعامد الشمس على قدس الأقداس في المعبد في هذا التاريخ من كل عام، والذي يوافق الانتقال الشتوى, ولقد تأكدت اللجنة من صحة تعامد الشمس على المقصورة الرئيسية واليمنى في قدس الأقداس ولم تتعامد الشمس على المقصورة اليسرى، لان هذه المقصورة كان بها مومياء التمساح رمز المعبود (سوبك ) في الفيوم في العصور الفرعونية والذي لا يجب أن يعرض للشمس حتى لا تتعرض المومياء للأذى.