EN 
حرم الله الخمر لما لها من تأثير يغيب العقل ويدفع بالإنسان إلى ارتكاب الفواحش والجرائم، وهو نفس التأثير المريع الذي دفع ابن إلى قطع رأس والدته المسنة ووضعها في الثلاجة.
بعد واقعة المصري الذي حبس والدته سنة كاملة طمعًا في معاشها، شهدت بريطانيا جريمة مروعة لـ رجل مخمور قام بقطع رأس والدته المسنة بسيف مزخرف قبل أن يخفي رأسها في الثلاجة.
اقرأ المزيد:
امرأة تطعن طفلة حتى الموت.. ومطالبات بعدم الرأفة بها
ألقت الشرطة القبض على الابن ويدعى «فيليب تارفر» 47 عامًا، ليمثل أمام محكمة أولد بيلي بتهمة قتل والدته «أنجيلا تارفر» في منزلهم بـ ووكينج ساري.
وصف والده «كولن تارفر» أثناء المحاكمة كيف تصرف ابنه بغرابة شديدة، بعدما شرب علبة بيرة وزجاجة فودكا ليلة وقوع الحريمة، واستمع المحلفون إلى أن المدعى عليه ظهر في الصباح مرتديا "لباس نسائي".
قال تارفر: "كان يرتدي ثوبًا نسائيًا قصيرًا وشفافًا، وبدأ يتحدث بغرابة، ثم أمسك بخنجر مزخرف يشبه السيف الذي قتل به والدته، وهاجمني".
"أمسكت الخنجر بكلتا يدي، وصارعته لعدة دقائق حتى أمسك بالسيف"، ركض الأب إلى نهاية ممر سيارته واتصل بالطوارئ، وظلت الأم غير القادرة على الحركة أو الكلام برفقة ولدها.
وقبل وصول الشرطة، كان المدعي عليه قد قطع رأس والدته ووضعها في ثلاجة المطبخ، كما قيل إنه قطع إصبعها الأيسر ووضعه في غلاية.
عندما وصلت الشرطة المسلحة، جاء المجرم إلى الباب الأمامي وهو يلوح بعلم أبيض ويحمل سكينًا قائلًا: "استسلم، استسلم".
تزوج تارفر من أنجيلا في عام 1960 وكان فيليب أصغر أطفالهما الثلاثة، وفي عام 1991 أصيبت الأم أنجيلا بجلطة دماغية حادة أثرت على حركتها وحديثها.
أخبر تارفر المحلفين أن سلوكه هذا "غير طبيعي تمامًا" لأنه لم يبد عليه أي شيء من هذا سابقًا، واستمع المحلفون إلى أن ابنه كان قد فصل الكهرباء عن جميع الأجهزة المنزلية لسبب مجهول.
