الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفاجأة.. معلومات أولية تشير إلى تورط حزب الله في إثارة الفتن بالعراق

العراق
العراق

أفاد موقع العربية نت أن المعلومات الأولية الصادرة عن اللجنة التي شكلها رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي للتحقيق في الخروقات التي تمس هيبة البلاد تشير وتؤكد إلى أن مطلقي الكاتيوشا هم عناصر من ميليشيا حزب الله العراقي.

وذكرت المعلومات الأولية أن تصنيع المتفجرات تم في منطقة جرف الصخر، الواقعة علي بعد 60 كلم جنوب غرب بغداد وهي منطقة استراتيجية بالنسبة للعاصمة العراقية وحولتها الميليشيا إلى منطقة محظورة.

وأشار موقع العربية نت إلي أنه حتي عام 2014، كانت جرف الصخر مأهولة بالسكان العرب السنة، لكن بعد تحريرها من قبضة تنظيم داعش، منعت كتائب حزب الله السكان من العودة ومنعت أي قوة عراقية أخرى من دخول جرف الصخر، لتتحول إلى ملاذ لأنشطة كتائب حزب الله ، بما في ذلك تطوير الصواريخ.

يُشار الي أن مكتب الكاظمي أصدر أمس الثلاثاء، وثيقة تتضمن تشكيل لجنة تحقيق في الخروقات التي تستهدف أمن العراق وهيبته وسمعته والتزاماته الدولية وتحديد المقصر.

ولفت إلى أن "هذه اللجنة مخوّلة بالحصول على أي معلومات تطلبها من أي جهة، وننتظر منها أن تأتي نتائجها ضمن الإطار الزمني المحدد لها. وستسهم مخرجات هذه اللجنة في تثبيت هيبة الدولة والمؤسسة العسكرية ومهنيتها".

ومن المقرر أن تعمل اللجنة بالاشتراك مع ممثلي مجلس النواب لجنة الأمن والدفاع، وبينهم رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب النائب محمد رضا داود ناصر الحيدري، ونائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب النائب نايف مكيف شنان الشمري، والنائب ناصر يوسف محيي الدين الهركي مقرر لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب.

ومن المنتظر أن يُعرض القرار الصادر عن اللجنة التي تم تشكيلها بقرار من رئيس الوزراء مصطفي الكاظمي خلال 30 يومًا من تاريخ تنفيذ هذا الأمر.

يذكر أن العراق طوى في الأول من أكتوبر الجاري، ذكرى مرور سنة على الاحتجاجات الشاسعة التي عمت كافة محافظة العراق، وتخللتها محطات عنيفة أدت إلى مقتل حوالي 500 متظاهر واعتقال العشرات أو خطفهم من قبل بعض الميليشيات، ولا يزال مصير عدد منهم مجهولًا.

وتخللت تلك الاحتجاجات اعتداءات من قبل ما يعرف بالقبعات الزرقاء التابعة للصدر أيضًا، بحسب ما اتهم عدد من المحتجين سابقًا، بينما أعلن الصدر مرات عدة مساندته لمطالب المتظاهرين.