الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفيش نخوة.. مريم طلبت الخلع فنشر زوجها صورها بـ قميص النوم.. صور

الرسائل التي تحمل
الرسائل التي تحمل صور شخصية لها

حالة متكررة يصبح اللجوء فيها للتشهير عبر مواقع التواصل الإجتماعي هو «سيد الموقف»، فالخلاف بين الزوجين ينتهي بالرغبة في الانفصال، ولتسلط الزوج وعدم رضوخه لرغبة الزوجة يقوم بالتشهير بها عبر مواقع التواصل الإجتماعي متخليا عن أسرار بيته السابق، وحياته الزوجية، و احترام السيدة التي ما زالت تحمل اسمه باعتباره زوجها.


القصة بدأت برغبة مريم عادل في الطلاق من زوجها أ. م، ووالد ابنتها الوحيدة صاحبة العامين، وقالت لـ «صدى البلد» أنه بعد إبداء رغبتها في الطلاق اعتدى عليها بالضرب والسب والمعاملة السيئة، أدت إلى كسر  الأنف، وإصابات في الفخذ الأيمن بعد تحطيمه "أباجورة" عليها.

وقررت مريم ترك المنزل في يوليو الماضي، وخلال الثلاثة أشهر الماضية لم ينفق عليها أو ابنتها مال، "بنتي كانت بتموت وهو مش راضي يصرف عليها جنيه"، حاولت التواصل معه عن طريق زميلته ولكن كان رده سب بأبشع الكلمات، "مسجلة المكالمة معايا".

وقررت مريم رفع دعوى قضائية لطلب الخلع، فلجأ إلى اتباع كل وسائل الضغط عليها وكان آخرها إرسال صورها بملابس المنزل لأصدقائها ومعارفها من أرقام مجهولة.

وتفاجئت مربم بإرسال صور لها بـ "قميص نوم" لأصدقائها وأقاربها على تطبيق "واتس اب"، وتهديدها بنشرها على نطاق أكثر اتساعا بمواقع الإنترنت والمواقع الإباحية، مما أصابها بالصدمة والذهول.

وقالت مريم : "أرجوكم وصلوا صوتي لحد كبير في البلد.. أرجوكم عاوزة حقي وحق بنتي من راجل اتخلى عن النخوة"، ونشرت بعدها قصتها على حسابها بموقع "فيسبوك"، لتحتل الصدارة على مدار اليومين السابقين، وحصدت أكثر من 145 ألف تعليق و15 ألف مشاركة.