ثروة اقتصادية ومطلوب للتصدير | صدى البلد يشارك المزارعين فرحتهم بجني الزيتون

وسط فرحة واضحة، ارتسمت معالمها علي وجوه مزارعي الزيتون بمحافظة الاسماعيلية، شارك موقع صدي البلد المزارعين، سعادتهم بانطلاق موسم جني المحصول المبارك.

من جانبه اكد المهندس محمود عبد القادر مدير عام المكافحة بالاسماعيلية، ان  الزيتون نوع نبات شجري دائم الخضرة، ذكر في القرآن الكريم ((والتين والزيتون وطور سنين.. ))، ما يجعله ثمرة مباركة تعتبر ثروة اقتصادية وبيئية وغذاء كامل ويستخرج منها زيوت ذات فوائد صحية وغذائية، فهو لا يحتوى على الكوليسترول المضر للقلب.

ويضيف عبد القادر، ان بداية موسم جني الزيتون، في شهر سبتمبر، مشيرا الي  أهميته الاقتصادية الكبيرة لدى سكان القنطرة شرق و الإسماعيلية، مشيرا الي وجود مكتب إرشاد زراعي بمنطقة نفيشة به مزرعة حكومية لزراعة الزيتون وبه معصرة تساعد الأهالي على صنع زيت الزيتون البكر،الذي أصبح مطلوبا للتصدير للخارج.

ويقول مهندس محمد فؤاد، مسئول ادارة المكافحة بزراعة شرق القناة، يتحمل الزيتون الملوحة وخاصة في الاراضي التي تروي ارتوازي ماء موعين أي أبار.

ويضيف، يبدا موسم جني الزيتون في منتصف سبتمبر ويستمر حتى منتصف نوفمبر، لافتا الي ان الزيتون،  من المحاصيل الصحراوية وتتحمل الظروف الجوية الصعبة ومع مرور الوقت تزداد ثمرة الزيتون نضجا وتختلف مراحل الجمع بحسب رغبة صاحب المزرعة فى تحديد طريقة التخمير.

واثر التغير المناخي على مواعيد نضج الزيتون وأصبح الجني فى أوقات مختلفة كل عام، وهذا أثر على حجم الإنتاجية ولكن هذا العام الإنتاجية أكثر مما كان عليه العام الماضى.

ووجه مسئولي المكافحة، المزارعين، بضرورة اتباع بعض الارشادات وهي اتباع  الخطوات الصحيحة في جني الثمار الزيتون، والذي يساعد في الحصول على إنتاج وفير كما ونوعا، سواء كان القطاف لغرض التخليل او الزيت.

وعن الطرق السليمة لقطاف الزيتون، تتضمن جمع الثمار المتساقطة قبل القطاف والثمار المصابة وعزلها عن الثمار السليمة لأنها تزيد من نسبة حموضة الزيت، واستخدام المفارش المناسبة والنظيفة أسفل الشجرة عند قطفها ويسهل عمليه جمع الثمار ويجنبها ملامسه الأرض وإصابتها بجروح، واتباع طريقه القطاف اليدوي باستخدام الأمشاط، واستعمال السلالم المزدوج، و تجنب عمليه ضرب الأشجار بالعصي لإسقاط الثمار لأنها تقلل من إنتاج الموسم التالي بسبب تكسير النموات التي تحمل الثمار في الموسم القادم، كما قد تؤدي لتجريح وتكسير الثمار وبالتالي لرداءة نوعيتها وزيادة نسبة حموضة الزيت.