EN 
وفاة الدكتور محمد كمال إمام:
شيخ الأزهر ناعيا كمال إمام: فقدنا عَلمًا من علماء الشريعة الإسلامية
مفتي الجمهورية ينعى العالم والفقيه الأصولي محمد كمال إمام
وزير الأوقاف: كان قامة علمية وفكرية كبيرة
مستشار الرئيس للشئون الدينية ينعى الفقيه محمد كمال إمام
توفي مساء أمس، الدكتور محمد كمال إمام أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية.
يعتبر محمد كمال إمام، أحد علماء الشريعة، البارزين والذين شاركوا في الكثير من مؤتمرات وفعاليات الأزهر المتعلقة بأحكام الشريعة وله علاقة طيبة بمشيخة الأزهر الشريف والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
حصل على جائزة الدولة التشجيعية، وجائزة الجامعة التقديرية.
أبرز مؤلفات الدكتور محمد كمال إمام
- البيان والتعريف فى أسباب ورود الحديث الشريف -1973-دار التراث
- شرح منازل السائرين -1975 –كنبخانة حامدي
- أحكام الزاوج فى الشرع الاسلامى -1994- (د.ن)
- أحكام الطلاق فى الشرع الاسلامى -1995-التركى للكمبيوتر
- مقدمة لدراسة الفقه الاسلامى -1996- الموسسة الجامعية للدراسات والنشر
- الزاوج فى الفقه الاسلامي -1998- دار الجامعه-
- الوصية والوقف فى الاسلام مقاصد وقواعد -1999- منارة المعارف
- أحكام الاحوال الشخصية للمسلمين -2000 – منارة المعارف
- المدخل لدراسة الفكر الاسلامى ونظرياته العامة -2002 –منارة المعارف
- الوصايا والاوقاف فى الشريعة الاسلامية -2002 –منارة المعارف
رسائل أشرف عليها الدكتور محمد كمال إمام
1 - الجرائم المصاحبة للانتخابات فى منظور الشريعة الاسلامية
2 - حقوق الطفل بين الشريعة الاسلامية والقوانين الوضعية العربية
3 - الجوانب الاجرائية لمكافحة الجريمة الارهابية
4 - القرائن القضائية والظروف المخففة والمشددة فى الفقه الجنائى الاسلامى
بدوره، نعى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، العالم الجليل الدكتور محمد كمال إمام، رئيس قسم الشريعة الإسلامية السابق بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، والذي وافته المنية مساء الخميس عن عمر ناهز 74 عامًا.
وأكد الإمام الأكبر أن العالم الراحل لم يدخر جهدًا في خدمة الإسلام والمسلمين، وترك إرثًا كبيرًا في مجال الفقه الإسلامي، وقد فقدنا بموته علمًا من أبرز علماء الشريعة الإسلامية في العصر الحاضر، وستظل كتبه ومؤلفاته -وبخاصة في مجال مقاصد الشريعة الإسلامية- مقصدًا لطلاب العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية حول العالم.
وتقدم بخالص العزاء لأسرة الراحل وتلامذته ومحبيه، سائلًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ".
وقال المفتي في بيان له، إن الفقيد الراحل أثرى الفكر الإسلامي بالعديد من الموسوعات الفقهية والمصنفات المهمة والمعتبرة، خاصة في مقاصد الشريعة وأحكام الأسرة والإفتاء والقانون، وقد استفاد منها عدد كبير من الباحثين في الفقه الإسلامي وعلومه.
وأشار إلى أن الراحل -رحمه الله- قدَّم خدمات علمية جليلة لدار الإفتاء المصرية على مدى العقود الماضية، داعيًا الله أن يثيبه عليها جميل الثواب، وأن يجعلها ذخرًا له يوم الدين.
ونعى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور محمد كمال إمام - أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية-، مؤكدا أن الراحل رحمه الله كان قامة علمية وفكرية كبيرة إلى جانب دماثة الخلق وسعة الصدر وعمق الفكر ، سائلا الله العلي العظيم أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ، وأن يلهم آله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان
وأكد المجمع أن المفكر الإسلامي -رحمه الله- أسهم بدور كبير في التجديد في الفكر الإسلامي، وخدمة العلم وأهله، وله عشرات المؤلفات العلمية التي أثرت المكتبات بمضامينها النافعة، بالإضافة إلى خدمة الإسلام وأهله من خلال جهوده الواضحة في المؤتمرات واللقاءات الدولية.
كما نعت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، العالم الجليل الدكتور محمد كمال إمام، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، الذي وافته المنية مساء اليوم الخميس عن عمر ناهز الرابعة والسبعين عاما
وتابعت في بيانها: الفقيد الراحل كان علمًا من أبرز علماء الشريعة الإسلامية ، وستظل كتبه ومؤلفاته - خاصة في مجال مقاصد الشريعة الإسلامية- مرجعًا لطلاب العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية حول العالم.
نعى الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية أحد علماء الأزهر الشريف، - العالم والفقيه الأصول الأستاذ الدكتور محمد كمال إمام أستاذ ورئيس قسم الشريعة بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، الذي وافته المنية مساء اليوم الخميس.
وقال الازهري في بيان له: أتقدم إلى شعب مصر العظيم وإلى الأمتين العربية والإسلامية بخالص العزاء والرثاء في وفاة الفقيه الأصولي الموسوعي العلامة الجليل الأستاذ الدكتور محمد كمال إمام، أستاذ ورئيس قسم الشريعة بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية.
وأضاف أننا فقدنا ركنا من أركان العلم، والاطلاع الواسع، وفقه النفس، مع الأدب والشعر، والعمل الإذاعي الممتد، والمكتبة العامرة الحافلة بالنفائس الدالة على عشق للكتاب وتنقيب عن نوادره، مع حب عظيم للأزهر الشريف، ووطنية كاملة وتوقير عظيم لقيمة مصر وتاريخها العريق المشرف في خدمة علوم الشريعة.
وأكمل الأزهري : أيها الفقيد الكريم! رحم الله فيك العلم الواسع والأدب الجم، رحم الله فيك ودا كان موصولا بيننا، وتقريظا كتبته لكتابي (الحق المبين) فور اطلاعك عليه أظهرت فيه من دلائل المودة والمحبة والصداقة ما أخجلتني به لمعرفتي بقيمتك، رحم الله فيك إشادة مطنبة ومسهبة بكتاب جمهرة أعلام الأزهر الشريف) وأحلاما عظاما كنت تعقدها على هذا الكتاب، وكنت تترقب أن ترعى مؤتمرا للتعريف بالكتاب وبيان قيمته.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري بيانه بتقديم العزاء لكل طالب علم ، مضيفا: رحمك الله وطيب ثراك وأعلى في الجنة درجتك، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
