قال الدكتور عبد الحكم سلامة، احد علماء الأزهر الشريف، إن من أفضال الشهيد وبشرياته، أنه إذا جاء يوم القيامة، جاء بجراحه تسيل دما كأنه استشهد ساعتها وريح هذا الدم كريح المسك، فيقول النبي "ما من كلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته يوم كلم، اللون لون الدم والريح ريح المسك".
وأضاف سلامة، في خطبة الجمعة، عن الشهيد، من مدينة العريش، أن الله عزوجل يقبل شفاعته في سبعين من أهله، منوها أن هذه منزلة عظمى ليست باليسيرة فالشفاعة للأنبياء والصالحين، وأن ينالها الشهيد فتلك مكانة راقية لبذل الروح في سبيل الله، فيقول النبي "يشفع الشهيد في سبيل الله ، في سبعين من أهله".
وأشار إلى أن من منزلة الشهداء أنه يأتي يوم القيامة وسط الأنبياء والمصطفين الأخيار وأهل الفضل أجمعين، فيقول الله "وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ".
واستشهد بحديث النبي الذي يقول فيه "لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع على عبد غبار في سبيل الله ودخان جهنم.