EN 
لقي ستة أشخاص مصرعهم وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة، في هجوم خطير بالقنابل اليدوية في مجمع سكني، بمنطقة تونالا، بولاية خاليسكو المكسيكية، في واحدة من هجمات العصابات القاتلة، التي جعلت الشرطة تستنفر قواتها، وفق ما ذكرته وسائل إعلام متفرقة.
وقام مجهولون باستهداف مبنى سكني بالقنابل اليدوية ما أدى إلى تفجير المبنى، وانفجرت أسطوانة غاز في المبنى واندلع حريق هائل.
وفيما يشبه حرب مصغرة، وقبل إلقاء القنابل، عثر رجال الأمن، في مكان الحادث على حوالي 200 طلقة لبنادق آلية وخمس قنابل يدوية ومبلغ نقدي كبير، فيما يظن إنه حرب عصابات، على النسخة الهوليوودية المعروفة.
وأفادت التقارير الإخبارية، بأن خلاف العصابات والمرتزقة كان حول بيع قطع أراضي، وتنازع ملكيتها بين العصابات.
وحول ذلك، قررت الشرطة إعلان حالة الاستنفار القصوى للقبض على المجرمين لقيامهم بأعمال توسم بالإرهاب، وقد يحاكم المجرمون حال القبض عليهم بتهم الإرهاب، إلا أن جرائمهم الخطيرة، لا تنبع وفق إشارات المسئولين من فكر أيديولوجي متطرف.
والشهر الماضي، حذر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، من خطر يلاحق البلاد بتزايد عدد جرائم القتل العمد وحالات الابتزاز في البلاد.
ولفت أوبرادور، إلى أنها زادت بنسبة 7.9٪ و 12.7٪ على التوالي، مقارنة بشهر نوفمبر 2018.
