EN 
قال الكاتب يوسف القعيد ، إن فرديناند ديليسبس ليس هو الشخص الأول لفكرة مشروع توصيل البحر الأحمر بالبحر المتوسط، موضحًا أن المشروع قديمًا منذ الفتح الإسلامي وجرت محاولات لتنفيذه ولكن لم تنجح، وإذا كان هناك أحد يستحق بناء تمثال له على قناة السويس فهو الفلاح المصرى البسيط الذى حفر القناة.
وأضاف «القعيد» خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "التاسعة" المذاع على القناة الاولى المصرية، أنه تم جمع المصريين من القرى وتم تقييدهم وإجبارهم على حفر القناة ولم يتقاضى أحدا منهم أجرًا ولم يسكن في سكن آدمى، وسقط منهم 100 ألف شهيد.
وأوضح يوسف القعيد، أن الفكرة قديمة، وعقب الفتح الإسلامي تم حفر جزء من قناة تسمى قناة "عمرو"، ولكن لم تكتمل، وعليه فأن "ديليسبس"، ليس صاحب الفكرة ولكنه أكمل المشروع، بدماء المصريين، وتابع:"حفر قناة السويس مشروع أقامه المصريون بدمائهم".
من جانبه وصف الدكتور جاسر الشاعر، نائب رئيس المجلس الأعلى للثقافة ببورسعيد، ونجل الفدائى الذى فجر قاعدة تمثال "ديليسبس"، نقل التمثال من المحافظة إلى متحف قناة السويس فى محافظة الإسماعيلية، بـ"السرقة".
وأضاف «الشاعر» خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "التاسعة" المذاع على القناة الاولى المصرية: "نقل التمثال يعد يوم أسود في تاريخ بورسعيد ..وعيب أن يتم سرقة التمثال الذى يعد رمز لمحافظة بورسعيد ".
وفجر"الشاعر" مفاجأة عن وصية والده، وتابع:"فيه وصية عن والدى عبد المنعم الشاعر الذى فجر قاعدة التمثال مسجلة صوت وصورة قبل وفاته..قال خلالها أنا عبد المنعم الشاعر وأنا من قمت بتفجير قاعدة تمثال ديليسبس صباح يوم 23 ديسمبر سنة 56 ..وأنا اللى بطالب بعودة التمثال مرة أخرى لقاعدته".
وأشار إلى أن سبب وصية والده تعود إلى ندرة المعالم الأثرية في المحافظة، مشيرًا إلى أنه أجرى إستطلاع للرأي في المحافظة للوقوف على من يريد بقاء التمثال في المحافظة من عدمه وجود أن هناك 86% ممن شملهم الاستطلاع قالوا بالإبقاء على التمثال.
