الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزيرة الصحة تكشف لـ صدى البلد خطة مواجهة الموجة الثانية من كورونا.. وحقيقة تطبيق الحظر الكلي

صدى البلد

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن خطة الدولة والوزارة لمواجهة الموجه الثانية من فيروس كورونا.

وأكدت زايد، لـ"صدى البلد"، أن من ضمن الإجراءات المتخذة،  تزويد مقاعد الخط الساخن لـ كورونا إلى ٨٠٠ مقعد باللغة العربية والإنجليزية بدلا من ٥٠٠ مقعد.

وأشارت وزيرة الصحة إلى ضرورة التنسيق في تسكين المصابين بفيروس كورونا إلكترونيا، وذلك بتطوير نظام السوفت وير، وجعله قادر علي  المناورة على مستوة ٣٢٠ مستشفى و ٨٥ صدر وحميات و ١٩ مستشفى عزل، للكشف عن الاسره الخاليه، واجهزه التنفس الصناعي و العناية المركزة.

وأكدت وزيرة الصحة، أن العزل المنزلي  ٨٥ % من الحالات أدى إلى نتائج عالية من الشفاء والسيطرة على الفيروس، وسيتم اتخاذها بالموجة المحتملة.

واضافت الوزيرة، أن التوعية المستمرة وحملات ١٠٠ مليون صحة ساهمت في قدرة المصابين على مجابهة فيروس كورونا، واستمرارها يفيد في السيطرة عليه.

وأفادت زايد، أنه تم زياده قدرة المعامل من ٦١ معملا بقدرة أكثر من ٣١ ألف عينة يومية، بالإضافة إلى تطوير بالخطة إلى ٨١ معملا و٥١ ألف عينة يوميا.

وأعلنت وزيرة الصحة، أن تشغيل خط ٦٠ بالتعاون مع شركة سينفاك الصينية والتعاون مع جابي واسترا زنكا لتوفير ٢٠ % من اللقاح.

وأضافت زايد، انه جاري التنسيق مع وزارة التربيه والتعليم بغرفة عمليات مشتركه، على مستوي الجمهورية، لمواجهة تداعيات الموجه الثانية من فيروس كورونا.

واستبعدت وزيرة الصحة، العوده إلى الغلق الكامل أو الجزئي، وأضافت أن الدولة تعلمت من السابق، و حرصين أنه لا يتبع بالموجة الثانية مؤكدة على ضرورة الابتعاد عن الأماكن المزدحمة والالتزام  بالإجراءات الوقائية.

أعلنت وزارة الصحة والسكان، الدكتوره هالة زايد، عن نسب جديدة بخصوص الوفيات بفيروس كورونا المستجد داخل مصر، حيث أشارت إلى أن 56 % من وفيات كورونا بمصر مصابون بالأمراض المزمنة.

أكدت  زايد، على ضرورة استمرارية تقديم الخدمة الصحية الأساسية كأولوية بالغة الأهمية خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.

جاء ذلك خلال ترؤس الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، فعاليات اليوم الثاني لاجتماع الدورة ال ٦٧ للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك بعد انتخابها بالإجماع، أمس، من قبل اللجنة رئيسًا للدورة التي تعقد إلكترونيًا لأول مرة عبر الإنترنت بمشاركة وزراء الصحة وممثلون رفيعو المستوى من 22 دولة لإقليم شرق المتوسط، لمناقشة بعض القضايا الصحية خاصة جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك بمقر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمصر.

ووجهت الوزيرة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي،  رئيس جمهورية مصر العربية، بالنيابة عن جميع أعضاء اللجنة، لحرصه على متابعة تطورات الجائحة وتقديم الدعم في صور شتى على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذلك حرصه على مشاركة مصر الإيجابية في  المرحلة الثالثة في التجارب الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا، وذلك اتساقًا من دور مصر الريادي لمواجهة الجائحة.


وأضافت الوزيرة أن تضافر الجهود والعمل الدؤوب سيمكننا من اتخاذ القرارات الصائبة، التي تستهدف تقليل تداعيات فيروس كورونا، والقضاء على آثارها، لينعم شعوب إقليم دول شرق المتوسط بالصحة والانتعاش الاقتصادي.

ولفتت الوزيرة إلى أهمية الدور الريادي لمنظمة الصحة العالمية في إدارة الجائحة بدرجة عالية من الكفاءة والمهنية، كما أعربت عن تقديرها لحرص منظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي لمنطقة شرق المتوسط على مساندة دول المنطقة مواجهة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن السبيل الأمثل لمواجهة الأزمات هو التضامن والتعاون المشترك. 

كما حرصت وزيرة الصحة والسكان خلال الجلسة على مشاركة تجربة مصر  في مواجهة فيروس كورونا المستجد مع أعضاء اللجنة، والإجراءات التي اتخذتها مصر لإدارة الأزمة منذ بداية الجائحة، مؤكدة أن مصر على أتم الاستعداد للتعاون مع جميع الدول أعضاء اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط في مواجهة جائحة فيروس كورونا.