الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في الذكرى الـ32 لحصوله على نوبل.. نجيب محفوظ رفع اللغة العربية إلى اللغات الأدبية العالمية

صدى البلد

32 عام مر، على حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الآداب والتي حاز عليها يوم 13 أكتوبر عام 1988 ليصبح أول مصرى وعربى يحصل على هذه الجائزة فى الآداب.

كان الإعلان عن ذلك خبرا رائعا، وأضاف فوز نجيب محفوظ اللغة العربية لأول مرة إلى لغات الأدب العالمى فى جائزة نوبل، حيث تسود بالذات اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية، وكذلك السويدية والإيطالية والروسية وغيرها.

واحتفت مصر بمحفوظ مبكرا قبل أن يفوز بجائزة نوبل، فحصل على جائزة الدولة فى الأدب (1957)، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى (1962)، وجائزة الدولة التقديرية (1968)، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى (1972)، غير أن هذا كله لم يمنع شيوخ التطرف الدينى من أن يسعوا لاغتيال محفوظ، صاحب نوبل، فى 14 أكتوبر 1995بواسطة شاب مغرر به، اعترف بأنه لم يقرأ شيئا ل نجيب محفوظ.

وورد فى البيان الصحفى الصادر عن مكتب أمين السر الدائم للأكاديمية السويدية بتاريخ 13 أكتوبر 1988 معلنًا منح الأكاديمية جائزة نوبل للآداب إلى الأديب المصرى نجيب محفوظ:
"بموجب قرار الأكاديمية السويدية هذا العام منحت جائزة نوبل للآداب لأول مرة إلى مواطن مصرى، نجيب محفوظ، المولود فى القاهرة، هو أيضًا أول فائز لغته الأدبية الأم العربية، وحتى اليوم واظب محفوظ على الكتابة طيلة خمسين سنة، وهو فى سن السابعة والسبعين ما زال ناشطًا لا يعرف التعب، إن إنجاز محفوظ العظيم والحاسم يكمن فى إبداعه فى مضمار الروايات والقصص القصيرة، ما أنتجه يعنى ازدهارًا قويًا للرواية كاختصاص أدبى، كما أسهم فى تطور اللغة الأدبية فى الأوساط الثقافية على امتداد العالم الناطق بالعربية بيد أن مدى إنجازه أوسع بكثير، ذلك أنه أعماله تخاطبنا جميعًا".

وكان حصول نجيب محفوظ على الجائزة بمثابة نصر كبير للثقافة العربية، وذلك لما تحظى به الجائزة الدولية الكبرى من مكانة، حيث تسمح بإلقاء الضوء بقوة على إنجاز الفائز ولغته.