الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسائل هيلاري.. كيف خططت ذراع الإخوان لمرحلة ما بعد القذافي؟

هيلاري والقذافي
هيلاري والقذافي

في إحدى الرسائل البريدية "الإيميلات" التي تم نشر محتواها على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، كشفت رسالة موجهة من هوما عابدين، مساعدة كلينتون السابقة، والتي اعتبرها الكثيرون ذراع جماعة الإخوان في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، عن كيفية التخطيط لمرحلة ما بعد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
 

وأشارت الرسالة المؤرخة بتاريخ 31 أغسطس 2011، إلى أن هوما خططت لاتصال هاتفي بين كلينتون والأدميرال مايكل مولن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة بهدف مناقشة أهداف الاجتماع رفيع المستوى في باريس في الأول من سبتمبر، ونهاية عملية "الحامي الموحد" لحلف شمال الأطلنطي "الناتو"، والجهود المبذولة لضمان قيادة/ تماسك المجلس الوطني الانتقالي.


وأضافت أنه قبيل الاجتماع الرفيع المستوى المزمع عقده في باريس غدا، طلب الأدميرال مولن التحدث معك (هيلاري) حول المرحلة الانتقالية فيما عصر ما بعد القذافي، وأن وزراء دفاع الناتو، الذين يشارك جنودهم في عملية "الحامي الموحد" سيناقشون العملية الانتقالية والتطورات السياسية بعد التقدم السياسي والعسكري الذي حققته المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا يومي 21 و22 أغسطس. 


وذكرت الرسالة "أعرب الحلفاء والشركاء الميدانيون عن التزامهم بمواصلة عملية الحامي الموحد طالما تهدد قوات القذافي المدنيين، وضغط العديد من الحلفاء على المجلس الوطني الانتقالي للحصول على مزيد من المعلومات حول احتياجاتهم العسكرية الفورية. 


وأوضحت أن مستشار الأمن القومي الليبي عبد الكريم بازامة وفر 150 ألف دولار لفريق المجلس للسفر إلى ودان، في حين أن قوات النظام هي المسئولة حاليا عن الوضع الأمني في ودان، إلا أن ولاءها النهائي لم يتضح بعد.


وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن عزمه الإفراج عن المزيد من رسائل البريد الإلكتروني لكلينتون، والتي تثبت سوء استخدامها السلطة.


وأعرب الرئيس دونالد ترامب الخميس الماضي، عن استيائه لعدم نشر كلينتون الرسائل المحذوفة من بريدها الخاص، والتي قالت في عام 2015 إنها "كانت شخصية وخاصة".