الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحذير مصري من زعزعة الاستقرار في ليبيا.. قرقاش يرد على السفير الفلسطيني لدى باريس.. أبرز عناوين الصحف الإماراتية

الصحف الاماراتية
الصحف الاماراتية

اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح الأربعاء بالتحذير المصري من زعزعة الاستقرار في ليبيا، فضلاً عن الرد الإماراتي على حديث السفير الفلسطيني لدى باريس.

وفي هذا السياق، أبرزت "البيان" تحذير مصر من وجود أطراف دولية تحاول زعزعة الاستقرار في ليبيا، مؤكدة أن المساعي الجارية لإيجاد حل جذري للأزمة الليبية واستعادة الاستقرار والأمن، تسير وفق المسار السياسي ونتائج مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، في حين طالبت الجزائر بالمشاركة في الحوار الليبي.

واهتمت الصحيفة بتأكيد عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، بالقاهرة أن هذه المساعي تهدف إلى تثبيت الموقف الحالي على أرض الواقع في ليبيا وفق الخطوط المعلنة، وصولًا إلى الاستحقاق الانتخابي.

 وشدد على أن التنسيق المشترك وقوة الإرادة ووحدة المواقف العربية من شأنها فرض محددات وخطوط الأمن القومي العربي.

من جانبه، أكد وزير الخارجية سامح شكري أن هناك أطرافًا دولية تحاول زعزعة الاستقرار في ليبيا. 

وأوضح، أن مصر "تؤكد منذ بداية الأزمة الليبية أن التسوية السياسية المتمثلة في التوافق وخارطة الطريق الليبيين، تحقق مصلحة الشعب الليبي، وتمنع أي تدخل في شؤون الدولة، خارج النطاق العربي والإقليمي". 

وأشار شكري إلى وجود توافق بالكامل حول أهمية الحفاظ على استقرار الدول والمحيط العربي وعدم التدخل في شؤونها.

وتستعد تونس لاستقبال الفرقاء الليبيين المشاركين في الملتقى الجامع أوائل نوفمبر القادم، فيما طالبت الجزائر بإشراكها في الحوار الليبي.

وأبرزت الصحيفة ذاتها، اتفاق أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين، المشاركون في اجتماعات القاهرة، على استمرار المناقشات بشأن ضرورة إنهاء المرحلة الانتفالية والبدء في ترتيبات المرحلة الدائمة.

وأصدر المجتمعون بيانا في ختام اجتماعاتهم التي عقدت بالقاهرة ودامت 3 أيام برعاية الأمم المتحدة، أكدوا فيه أن جلسات الحوار شهدت مناقشات قانونية حول إمكانية الاستفتاء علي مشروع الدستور الحالي من عدمه.

وأعرب الوفدان عن رغبتهما في عقد جولة ثانية من المفاوضات في القاهرة، بهدف استكمال المناقشات البناءة حول الترتيبات الدستورية، ولكي يجري مجلس النواب حوارا مجتمعيا للوصول إلى توافقات تسمح للبلاد بالمضي قدما في المسار الدستوري.

من جانبها، حثت بعثة الأمم المتحدة على ضرورة الخروج باتفاق قانوني يضمن ترتيبات دستورية توافقية، تسمح بتفعيل الاتفاق السياسي الشامل.

كما اهتمت الصحف بتأكيد وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية الدكتور أنور قرقاش على أن  دولة الإمارات تمضي واثقة نحو المستقبل بخطواتها وقناعاتها. 

وقال قرقاش في تغريدة على تويتر "لم يفاجئني حديث السفير الفلسطيني لدى باريس وتناوله الجاحد للإمارات، تعودنا قلة الوفاء ونكران العرفان، ونمضي واثقين نحو المستقبل بخطواتنا وقناعاتنا".

بدوره، أكد السفير الإماراتي لدى استراليا عبد السبوسي أن  معاهدة السلام التاريخية بين دولة الإمارات وإسرائيل، ستحدث تغييرات جوهرية في علاقات الدولتين، وفي كل منطقة الشرق الأوسط، وتسير بها نحو الأفضل.

في سياق آخر، أبرزت صحيفة "الاتحاد" إعلان شركة "إيلي ليلي" الأمريكية لصناعة الأدوية وقف تجربة سريرية تختبر علاجًا بالأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

وذكرت أنه تم دعم التجربة من جانب المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التابع للحكومة الأميركية، والذي يرأسه أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في البلاد، وقد أوقفها مجلس لمراقبة السلامة.

وأوضحت الشركة الأمريكية أن قرار الوقف جاء "بدافع من الحذر الشديد".

وقبلها، أعلنت شركة "جونسون آند جونسون" إنها أوقفت تجربة لقاح لفيروس كورونا بعد إصابة أحد المشاركين بالمرض.

محليا، أبرزت الصحف ترأس وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد  الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية لمجموعة العشرين والذي شهد استعراض نهج الإمارات خلال الفترة المتبقية من أعمال المجموعة للعام 2020 والتي تشارك فيها أبو ظبي بصفة ضيف وتتضمن عقد قمة قادة المجموعة افتراضيًا برئاسة المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 21 إلى 22 نوفمبر المقبل.

وتقدم عبد الله بن زايد  بالشكر لأعضاء اللجنة والوزارات والمؤسسات المعنية ممن ساهموا في نجاح المشاركة الإماراتية في أعمال المجموعة هذا العام سواء عبر تمثيل بلاده في الاجتماعات والفعاليات أو من خلال تزويد وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالمقترحات والمعلومات الهادفة إلى تعزيز استفادة الدولة من هذه المشاركة.