الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير التعليم يدلي بتصريحات جديدة قبل ساعات من انطلاق الدراسة.. شوقي : عاملين حساب طلابنا اللي ماعندهمش إنترنت السنة دي.. سنمنح الطلاب جدولا للأبحاث والواجبات المطلوبة.. واللي هياخد دروس مايرجعش يشتكي

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

  • وزير التربية والتعليم:
  • إدخال التكنولوجيا في التعليم سيكون إضافة اختيارية لمن يستطيع وليس إجبارا على جميع الطلاب
  • تم توحيد جودة الحصص المقدمة في القنوات التعليمية بأفضل المدرسين 


أدلى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بعدد من التصريحات الجديدة الخاصة بالعام الدراسي الجديد، حيث حرص وزير التربية والتعليم على الرد على من يردد فكرة أن التعلم عن بعد سيضر بطلاب المدارس الذين لا تتوفر لديهم خدمة الإنترنت، حيث قال وزير التربية والتعليم: "مش طالبين من كل طلاب مصر يكون عندهم لاب توب ولا إنترنت" وعاملين حساب اللي ماعندهمش الإمكانيات دي.



وأوضح وزير التربية والتعليم: "نحن في ظل جائحة كورونا سنجعل الطالب يكتفي بالقنوات التعليمية والمجموعات الدراسية وحصص المدرسة من 17 أكتوبر"، مشيرًا إلى أن الطلاب سيحصلون على جودة تعليمية عالية من خلال معلمي القنوات التعليمية والمجموعات الدراسية.


وقال وزير التربية والتعليم إن إدخال التكنولوجيا في التعليم سيكون إضافة اختيارية لمن يستطيع وليس إجبارا على جميع الطلاب.


وأضاف وزير التربية والتعليم، أنه في المرحلة الثانوية هناك 1.8 مليون طالب لديهم تابلت وشرائح خطوط محمول وبنية تحتية في المدارس الحكومية والخاصة، وبالتالي فهؤلاء الطلاب صاروا مؤهلين لاستخدام التكنولوجيا في التعليم مع توفير جميع الإمكانيات المطلوبة لذلك.


وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن تطوير التعليم ليس هو التعلم عن بعد ولا استبدال دور المعلم مثلما يعتقد البعض، ولكن هذه الخطوات هي إجراءات لحماية الطلاب من كورونا، وقال وزير التربية والتعليم: "أرجو أن نتعاون في العام الدراسي الجديد".


وأضاف: "كل مدرسة ستضع جدولها الدراسي وفقا لكثافة الفصول عندها لضمان ضبط المسافات بين الطلاب في أثناء اليوم الدراسي"، مؤكدا أن المدارس التي بها كثافة عالية سيتم تقليل عدد أيام الدراسة لطلابها.




ولفت وزير التربية والتعليم إلى أنه تم توحيد جودة الحصص المقدمة بأفضل المدرسين في القنوات التعليمية، مؤكدا أن الذهاب إلى المدارس سيكون هدفه التواصل مع المعلم وتوجيه الاسئلة والاستفسارات إلى جانب تقييم الطلاب.


وقال: "سيتم تسجيل الحضور والغياب في أيام الحضور في المدارس، ولو حدثت موجة ثانية من كورونا لن تتوقف الحصص لأنها ستكون على القنوات التعليمية في التليفزيون، ونعمل على أن تكون الحصة الدراسية بالأساس على شاشة التليفزيون".


وأضاف وزير التربية والتعليم أنه أيا كانت الكثافة سيتم إعادة توزيع الطلاب على الفصول في الأيام المحددة للدراسة في المدرسة، وستكون المسافة بين كل طالب وزميله لن تقل عن متر ونصف المتر.


وتابع: "أرفض استعمال تعبير التعليم عن بعد ولا التعليم الهجين، فما نفعله هو استخدام أمثل للأدوات المتاحة للظروف الحالية، و "مش عايزين نلغي التعليم خالص زي ما بيتقال"، ولكننا نبحث عن حلول لإدارة عملية التعليم في زمن الكورونا.


وأكد وزير التربية والتعليم أن القنوات التعليمية ستبدأ اعتبارا من السبت المقبل، ونحتاج إلى تفهم وتعاون الأم والأب في البيت والمعلم في المدرسة لتقديم التعليم الأمثل لأبنائنا.


وأوضح أن الطلاب في أيام الدراسة من المنزل سيكون معهم جدول للأبحاث والواجبات المطلوبة، بالإضافة لجدول خاص بحصص القنوات التعليمية، لافتا إلى أن دور المعلم اختلف في العالم كله من قبل أزمة كورونا، فالمعلم أصبح ميسرا وليس ملقنا ولم يعد المصدر الوحيد للمعرفة.



وبشأن الدروس الخصوصية، قال وزير التربية والتعليم إن "سنتر الدروس الخصوصية لا ينتمي لمنظومة التربية والتعليم، ولسنا مسئولين عما يتم تدريسه فيه ولا نعرف مؤهلات من يدرس في السنتر، وبالتالي  وضع مراكز الدروس الخصوصية في مصر غير مقنن بالكامل، ولهذا نحذر أولياء الأمور والطلاب من الدروس الخصوصية هذا العام، لأن ما يحدث في الدروس هو تحفيظ وليس تعليما، والتحفيظ يلغي قدرات الطالب ولهذا فالاستراتيجية الجديدة للتعليم لا تعتمد على التحفيظ".


وقال وزير التربية والتعليم: "من يرسل أبناءه للدروس رغم كل التحذيرات ما يشتكيش من أسعارها لأننا قولنا ماتروحوش".


وأكد أن الدولة تنفق هذا العام الكثير للاستعانة بخبراء في التعليم والتقييم من أجل تحسين جودة التعليم، مشيرًا إلى أن الوزارة تقدم هذا العام أكبر حجم من الخدمات بأشكال مختلفة بداية من الحصص التليفزيونية التي ستحضر الطالب لشكل الامتحان الجديد مرورا بمجموعات التقوية في المدارس.


وعن مزايا مجموعات التقوية في العام الدراسي الجديد، أكد وزير التربية والتعليم أن معلميها معروفون، وأموالها محكومة، والوزارة مسئولة عنها فنيا وصحيا.


وردا على سبب وقف طباعة الكتب المدرسية لطلاب المرحلة الثانوية، قال وزير التربية والتعليم: "لقد قمنا ببناء بنية تحتية في المدارس وأعددنا منصات إلكترونية، ووزعنا تابلت على طلاب المرحلة الثانوية، وبالتالي قررنا عدم طباعة الكتب"، لافتا إلى أن التابلت سيوزع على طلاب أولى ثانوي خلال أول أسبوع في الدراسة، كما أن مناهج 3 ثانوي ستظهر على منصة إدارة التعلم قبل بدء الدراسة "قبل يوم السبت".


وقال وزير التربية والتعليم إن الكتاب الورقي أصبح تكلفة غير مبررة في ضوء الاستثمار الموجود لطلاب المرحلة الثانوية، مشيرًا إلى أن الكتب المدرسية ستتاح في شكل بي دي اف وفي شكل كتب تفاعلية على المنصات، أي أن الكتب أصبحت رقمية وليست ورقية في المرحلة الثانوية.


وأكد أن جميع الأجهزة في الدولة ترى أن طباعة الكتب الورقية لطلاب المرحلة الثانوية ستكون إهدارا للمال العام، خاصة بعد أن تم صرف الكثير على المحتوى الرقمي.


وأعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه في الخريف سنضخ مناهج في العلوم والرياضيات باللغة الفرنسية على المنصات الإلكترونية، مؤكدًا أن عدد الطلاب الدارسين باللغة الفرنسية في مصر قليل جدا، وأشار إلى أن تكلفة إنتاج محتوى تعليمي بالفرنسية لهم عالٍ.


كانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عقدت اجتماعًا موسعًا عبر شبكة الفيديو كونفرانس مع مديري المديريات ومسئولي التعليم العام على مستوى الجمهورية لمناقشة الاستعدادات النهائية، وخطة عمل المدارس وجداول الحضور والدراسة بالعام الدراسي الجديد في ظل تداعيات واستمرار فيروس كورونا.


وفى بداية الاجتماع، رحب الدكتور رضا حجازي، نائب الوزير لشئون المعلمين، بالحضور، مؤكدًا أنه يجب التكاتف بيننا والحفاظ على صحة الطلاب حتى تكلل العملية التعليمية بنجاح في هذه الظروف الاستثنائية، موجهًا مديري المديريات إجراءات التعديلات اللازمة للنظام المدرسي، وفق ظروف كل محافظة، بشرط ألا يؤثر ذلك على المحتوى الأساسي للبرنامج الدراسي، وفلسفته، ومتابعة تنفيذ ما ورد من الكتيب الإرشادي الذي أصدرته وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المحتوى على جميع الإجراءات الاحترازية لآليات استقبال العام الدراسي 2020-2021 التي سيتم تطبيقها داخل المدارس لحماية الطلاب من كورونا، وتوجيهات الوزارة الخاصة بغلق أي منشأة تعليمية في حالة ظهور كورونا.


وشدد على أهمية دور غرف العمليات على مستوى المديريات والإدارات التعليمية بجانب غرفة العمليات المركزية بالوزارة في متابعة الوضع الصحي في المدارس والمنشآت التعليمية، والتي قد يتم غلقها بناءً على تقرير من الإدارة التعليمية، والإدارة الصحية التابعة لها هذه المنشآت، مؤكدًا على تحديث قاعدة البيانات الخاصة بها يوميًا.


وخلال الاجتماع، أكد الدكتور رضا حجازي خطة الوزارة لحضور الطلاب، مشيرًا إلى أن نظام التقييم في الصفوف من الأول حتى الثالث الابتدائي سيعتمد على قياس الأداء والسلوك الفردي والجماعي للتلميذ، من خلال المهام الفردية والجماعية بنوعيتها "الشفهية، التحريرية، المهارية".


وأكد نائب الوزير أن مجموعات التقوية اختيارية في المواد الدراسية للطلاب على مستوى المدرسة لصفوف النقل، وعلى مستوى الإدارة للشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، وذلك بهدف تحسين مستوى الطالب الدراسي بتلك المواد، ويتم الإعلان عن قيمة الاشتراك والمواعيد وأماكنها وأسماء المعلمين القائمين بالتدريس بها في لوحة الإعلانات لمجموعات التقوية، مشيرا  إلى تحديد المدة الزمنية المخصصة للمادة الدراسية لتكون ساعتين في الأسبوع وفقًا للخطة التعليمية المحددة للمواد الدراسية، ويتم مراعاة أن تكون المجموعة من عدد من الطلاب بما يتناسب مع مساحة القاعات المخصصة مع ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية للحفاظ على الصحة العامة.


ووجه نائب الوزير مديري المديريات والإدارات التعليمية بمراعاة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والبيئية عند تحديد رسوم المجموعات الدراسية بجانب اختيار أفضل المُعلمين في هذه المناطق وذلك لجذب الطلاب وتحقيق تأثيرات إيجابية عند الطلاب، مؤكدًا تخفيض نسبة 50% من الاشتراكات المحددة لكل الصفوف الدراسية لأبناء المعلمين بالتربية والتعليم، والطلاب أبناء الشهداء والطلاب الأيتام، بالإضافة إلى تخفيض نسبة 25% لباقي العاملين بالتربية والتعليم، وذلك بعد تقديم المستندات الدالة على ذلك.


وشدد حجازي على أن مدير الإدارة التعليمية المختص ومجلس أمناء الإدارة يتولون تحديد مقابل اشتراك طلاب الشهادات المحلية أو العامة في الحصة الواحدة، بينما يتولى مدير إدارة المدرسة ومجلس أمناء المدرسة تحديد مقابل الاشتراك لطلاب صفوف النقل، مع مراعاة أن يكون بين الحد الأدنى (10 جنيهات) والحد الأقصى 85 جنيهًا.


وأوضح حجازي أنه يجوز الاستعانة ببعض الكوادر من غير العاملين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بعد مراجعة مؤهلاتهم من خلال مدير عام الإدارة التعليمية المختص والحصول على الموافقات الأمنية، بشرط ألا تزيد نسبة هؤلاء على 25% من إجمالي عدد المعلمين المشاركين بالمجموعات، مؤكدًا أن رسوم مجموعات التقوية تُحصل وتوزع حصيلتها على المشاركين طبقًا للائحة مالية يتم وضعها في هذا الشأن، مع مراعاة ألا تقل نسبة مقابل الأداء للمعلمين عن 75% من إجمالي المتحصلات.


وخلال الاجتماع تم متابعة الموقف النهائي لتسليم الكتب المدرسية، حيث أطمان الدكتور رضا حجازي على نسب صرف واستلام الكتب ووصولها للمدارس، مشددًا على عدم ربط تسليم الكتب للطلاب بالمصروفات الدراسية.


ولفت حجازي إلى تنوع مصادر التعلم المختلفة مثل القنوات التعليمية، والكتب التفاعلية والدروس الإلكترونية وأسال المعلم، مؤكدًا أن منصة إدمودو مستمرة في خطة التعلم عن بعد وأيضًا المكتبة الرقمية والتي تحتوى على مناهج لصفوف مرحلة التعليم الأساسي، إضافة إلى منصة البث المباشر، وتوفير المناهج أيضًا على موقع وزارة التربية والتعليم، مشيرا إلى  أن تنوع المصادر يتيح شرح المواد للطالب بأكثر من أسلوب لتعميق فهمه للمواد الأساسية الدراسية.


من جهتها، أشارت الأستاذة نيفين حمودة، مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرفة على مشروع المدارس المصرية اليابانية، إلى إطلاق الوزارة لبرامج تعليمية بجدول معلن لشرح الدروس وتقديمها بشكل مميز مع إعادتها 3 مرات يوميًا؛ لمتابعة أولياء الأمور مع أبنائهم الطلاب بشكل دوري. 


وخلال الاجتماع، تم مناقشة تطبيق بعض أنشطة التوكاتسو على الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية، حيث أوضحت حمودة أن عدد المدارس اليابانية في مصر (43) مدرسة التي تحوز على أقصى اهتمام من الوزارة، بالإضافة إلى وضع خطة لزيادتها إلى (100) مدرسة مع الجانب الياباني، بجانب رفع كفاءة مباني (35) مدرسة حكومية بمعاونة المشروع الياباني وتدريب المُعلمين على أنشطة التوكاتسو، وإمدادهم بالأدوات الخاصة بتنفيذ الأنشطة.