الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رحيل الأخ والحفيد.. شقيقة محمود ياسين: عشنا عاما حزينا ..وتكشف سر حب بورسعيد لفتى الشاشة ..صور

صدى البلد

كشفت أمال ياسين شقيقة محمود ياسين الكثير عن حياة فتى الشاشة الاول الذي وافته المنية أمس عن عمر يناهز 79 عاما أثرى خلالها الفن المصرى بمئات من الأعمال الفنية التي أثرت بشكل إيجابي منها ما بث روح الوطنية بداخل نفوس الشباب ممن شاهدوها وتأثروا بها كفيلم الرصاصة لا تزال في جيبي .

اقرأ أيضا:

وقالت شقيقة الراحل محمود ياسين لصدى البلد كان والدي فؤاد ياسين رحمه الله يسكن في فيلا هيئة قناة السويس وجلسنا فترة طويلة فيها لعمل والدي في الهيئة ثم حدثت الهجرة وهاجرنا إلى القاهرة وجلسنا مع محمود فترة طويلة هناك في شقة خاصة بنا وكان دائما متواجدا معنا وسره عندي وعندما كان ينزل بورسعيد بعد شهرته كانت المنطقة كلها تأتي للحديث معه والتصوير معه وكان يتعامل مع الكبير والصغير ويحب الناس وبورسعيد والنادي المصري بطريقة غريبة حتى وهو جالس مع أولاده كان بيحب يتكلم عن بورسعيد.

وأضافت: "كان دائما متواجدا معنا في كل المناسبات ودائما متواجد وعاوز يعرف كل حاجة عننا وكان يستغل أي إجازة لقضائها مع والدتي وبيكون سعيد بالجلوس معها ويحب أكلها وكان طيب وحنين". 

وشددت شقيقة الراحل محمود ياسين أن العام الحالي عام حزين قائلة حفيدي متوفي منذ 10 أشهر والان شقيقي وقرة عيني .

وأوضحت شقيقة الراحل إنه كان حريصا على حضور احتفالات 23 ديسمبر وبعد الاحتفال وكان يأتي من أجلها ويجلس مع أولادها وأحفادها ويحكي لهم عن بورسعيد وعن حياته. 

وقالت: "وقف بجانبي عند زواج بناتي وكان يحضر حفلهم ويقف يتابع كل شئ بنفسه مع الناس وفرحان بهم".

وتابعت قائلة:  "كان حريصا على التواجد في نادي المسرح ببورسعيد وقصر الثقافة وكنا نحضر دائما مسرحياته ومن أجل أعماله التي أحبها مسلسل "أخو البنات" وكنت أشاهده أكثر من مرة وفيلم "نحن لا نزرع الشوك" وفيلم الخيط الرفيع الذي كنت أيام اذاعته متزوجة جديد وحضرته معه انا وزوجي رحمه الله ثم عزمنا على العشاء بعده". 

وأردفت: "كان دائما التواصل معي تليفونيا خلال تواجده بالقاهرة حتى خلال مرضه كانت الحاجة شهيرة اتحدث معها للاطمئنان عليه وتجعلني اتكلم معه واخر مرة ناداني باسم الدلع "مول" كما كان يناديني ونحن صغار".

واختتمت حديثها قائلة افتقدناك يا محمود ألف رحمة ونور عليك يا حبيبي ربنا يصبرنا على فراقك وغيابك.

أما ابنة شقيقة الراحل منى فكري، قالت الموقف بالنسبة لي مختلف لأن هذه السنة سنة حزن وألم لأنه توفى فيها ابني في بدايتها والأن خالي فهو أمر صعب.

وأضافت منى خالي كان يتمتع بصفات جميلة وكان متواضعا ويحترم الصغير قبل الكبير ويشارك الناس في آلامها وفرحها وكان بيفرح بلمة العيلة وكان بيفرح أكتر بالأحفاد ويجلس يحكي معهم بحب ومتعة.