الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طفلة تموت جوعًا من إهمال وقسوة والديها بالتبني.. تفاصيل مروعة

طفلة تلقى حتفها جوعًا
طفلة تلقى حتفها جوعًا بسبب إهمال وقسوة والديها بالتبني

لقيت طفلة أمريكية عمرها 10 أعوام مصرعها نتيجة إهمال وقسوة والديها بالتبني، حيث تشير التقارير الإخبارية إلى أنهما قاما بتجويعها حتى الموت.

وأفاد تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية بأن وزن الطفلة "جوزي آن" وقت وفاتها كان يعادل نصف الوزن الطبيعي لأي طفل في نفس عمرها، وقد كانت هزيلة جدًا وتعاني من الجفاف الشديد لدرجة أن أطباء الطوارئ لم يتمكنوا من سحب عينة دم منها عقب نقلها إلى مستشفى في حالة حرجة.


وأضاف التقرير أن الطفلة توفيت بعد مضي أقل من ساعة على نقلها إلى أحد مستشفيات ولاية "ميزوري" الأمريكية، وذلك في وقت سابق من الشهر الجاري؛ وكان الجناة "راندال لي آبني"، البالغ من العمر 51 عامًا، وزوجته "سوزان"، 44 عامًا، قد تبنيا الضحية في عام 2013 عندما كانت في الثالثة من عمرها، كما قررا تولي رعاية حوالي 13 طفلًا آخرين على مر السنين.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن محطة تلفزيونية محلية ما مفاده أن الزوجين اتصلا بالنجدة في الثالث من أكتوبر الجاري للإبلاغ عن أن الطفلة فقدت وعيها في الوقت الذي كانت تستعد فيه العائلة لتناول وجبة العشاء؛ وفوجئ ضباط الشرطة الذين توجهوا لمحل إقامة الزوجين بأن الطفلة بدت تقريبًا وكأنها "هيكل عظمي"، كما كانت مصابة بكدمات في أجزاء متفرقة من جسدها.

وجاء في تقرير لصحيفة محلية أن باب غرفة الطفلة كان موصدًا من الخارج، كما كان هناك جهاز إنذار مثبت في الجزء العلوي من الباب، وكانت الغرفة من الداخل مزودة فقط بـ مرتبة ومصباح وسلة ملابس، وتبين أن الزوجين كانا يضعان قفلًا على الثلاجة، فضلًا عن أنهما عمدا إلى إخفاء الحلوى والوجبات الخفيفة بعيدًا عن متناول الطفلة داخل خزانة ملابسهما.


وحاول "راندال لي آبني" تبرير حالة الوهن الشديد التي كانت تعاني منها الضحية قبيل وفاتها بأنها هي من اختارت ألا تتناول الطعام، كما زعم أنه وزوجته لم يحتجزاها داخل غرفتها إطلاقًا، لكن الزوجة اعترفت باحتجازهما لـ"جوزي آن" في الغرفة، مشيرة إلى أنهما كانا يقومان بذلك أثناء تواجدهما في الخارج بحجة احتفاظهما بسلاح ناري بالمنزل وخوفهما من أن تلحق الطفلة الأذى بنفسها.

ويواجه الزوجان اتهامًا بإساءة معاملة الطفلة وإهمالها بشكل أسفر عن وفاتها، وهما حاليًا قيد الاحتجاز، وحُددت كفالة باهظة قدرها 500 ألف دولار لإطلاق سراح كل منهما.