الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

65 عاما على إنشاء ستاد المصرى: ضم رفاة شهداء العدوان الثلاثى.. وشهد أول وآخر لقاءاته مع الأهلى

ستاد المصري
ستاد المصري

شهد استاد النادى المصرى العديد من الأحداث الهامة التى مرت ببورسعيد منذ انشائه، فقد دُفن فى ثراه شهداء العدوان الثلاثى عام 1956 قبل أن يتم نقل رفاتهم إلى مقابر الشهداء.

 كما كان شاهدًا كذلك على الزيارات السنوية التى كان يقوم بها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر  احتفالًا بذكرى الانتصار .

وكان الاستاد شاهد كذلك على عدوان 1967، وحرب الاستنزاف وحرب اكتوبر المجيدة وهى الحروب التى ألقت بظلالها عليه، حيث تسببت فى تدمير مدرجه البحري، ليتم إعادة بنائه فور العودة من التهجير.

وفى مثل هذا اليوم 16 أكتوبر 1955، تم افتتاح استاد المصرى البورسعيدي حاليًا منذ 65 عامًا بمباراة جمعت المصرى مع الأهلى فى الدورى الممتاز وفاز الضيوف بهدفين دون رد سجلهما توتو وشريف الزهيرى.

وكانت آخر مباراة أقيمت على هذا الملعب كانت بين الأهلي والمصرى فى الأول من فبراير 2012، فى اللقاء الشهير الذى انتهاء بفوز المصرى بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وكثرت مطالب أهالى محافظة بورسعيد الباسلة ومجلس المصرى برئاسة سمير حلبية ، بضرورة إنشاء استاد يليق بناديهم ويكون بمثابة البيت الكبير الذى يجمعهم، نظرا لعدم تحمل ناديهم القديم، وهو نادى الشبان المسلمين حاليا، سعة الجماهير، ومثله نادى بورفؤاد الذى استضاف مباريات المصرى لفترة ولكن لم بتحمل أيضا الضغط الجماهيري.

 وجاءت فكرة إنشاء استاد النادى المصرى، والتى أصبحت فيما بعد ملحمة حب حقيقية تثبت للجميع مدى عشق وانتماء جماهير المصرى لناديهم، وبالضغط الجماهيرى من الجميع، خصصت المحافظة قطعة أرض كبيرة تطل على البحر مباشرة لهذا الغرض.

 وبمجرد الإعلان عن تخصيص الأرض تسابقت جماهير المصرى للمساهمة فى جمع الأموال لبناء الاستاد رغم تخصيص الدولة جزء من ميزانيتها لتأسيسه، كما ساهم العديد من أعيان المدينة فى التبرع لتمويل عملية إنشاء الاستاد وبعد أن نجحت الجهود الشعبية فى تمويل عملية البناء، أصبح الحلم حقيقيا بأموال محبى وعشاق المصري.

وعاد الحلم ليتجدد مع اعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة عن هدم استاد النادى المصرى بعدما أصبح معرضا للسقوط، وكشف عن خطط تطوير المنطقة بالكامل ليصبح ملعبًا متعدد الأغراض.