EN 
قال النائب عمرو الجوهري عضو لجنة الشئون الإقتصادية بالبرلمان، إن إفتتاح مركز مصري بشراكة ألمانية لتصنيع معدات وقطع الغيار الخاصة بمنظومة السكة الحديد بالمنطقة الإقتصادية لقناة السويس ما هو إلا لجذب الأستثمارات و محاولة لإحياء وتنشيط المنطقة من جديد.
طالب " الجوهري" في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" بضرورة الاهتمام بصناعة هياكل السيارات نظرا لإرتفاع الطلب بالسوق ولكونها من الصناعات الثقيلة التي يجب تصنيعها بمصر وذلك لتحقيق إنفراد لمصر بهذه الصناعة في ظل وجود فئة قليلة من الدول تحتكر التصنيع.
كما أشار عضو مجلس النواب، إلي أن هيئة السكة الحديد إستعادت روح التطوير والتنمية وأصبحت ذراعا قوية ومهمة بالهيكل الإقتصادي للدولة خاصة بعد عقد الإتفاقيات والشراكات مع عدد من الدول الأجنبية أبرزها ألمانيا و روسيا بهدف استقطاب أحدث الجرارات والمعدات وذلك لتحسين أداء الخدمة بها وتحقيق أعلي الإيرادات.
وأوضح النائب، أن المنطقة الإقتصادية لقناة السويس حققت في الآونة الأخيرة مليارات الجنيهات وتعتبر ثقلا إستثماريا مهما للدولة ونتيجة لموقع مصر الجغرافي فهو موقع محوري لوجيستي يمكنها من تغطية عدد كبير من الدول، مما يكن له الأثر الفعال في زيادة الإنتاج والاستغناء تدريجيا عن الإستيراد.
جاء ذلك بعد أن قال المهندس يحيي زكي، رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية لـ قناة السويس، إن الهيئة تقوم بالعمل باستراتيجية جديدة وهي خلق الفرصة ونعمل على البحث عن المشروعات المستحدثة التى تخدم مصر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " يحدث فى مصر" المذاع على قناة إم بي سي تقديم الإعلامي شريف عامر، أن مصر دخلت فى خطة طموحة جدًا وهى تطوير السكك الحديدية.
وكشف أن الهيئة وافقت على انضمامها كأحد المساهمين فى الشركة الوطنية لصناعة السكك الحديدية بتكلفة استثمارية 240 مليون دولار.
وافتتح الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس واللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس بحضور الخبير العالمي الدكتور هاني عازر والسيد جو كايسر الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس العالمية ورئيس المجلس الإشرافي لشركة سيمنس للطاقة العالمية، وكريم أمين نائب الرئيس التنفيذي لقطاع توليد الطاقة في سيمنس والدكتور سيرليل نون سفير ألمانيا الاتحادية لدى القاهرة ، واللواء محمد شعبان نائب رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، مركز مصر للخدمات الخاص بسيمنس للطاقة.
ويُعد هذا المركز للخدمات الجديد الأول من نوعه في المنطقة، ويضم مركزًا للإصلاح ومركزًا للمعدات ومستودعًا لقطع الغيار تحت سقف واحد، كما يضم المركز مقر الأكاديمية المصرية الألمانية للتدريب التقني والتي تُعد مركزًا متطورًا للتدريب الفني والمهني في المنطقة. تمثل الأكاديمية-بصفة خاصة-تحالفًا استراتيجيًا بين كل من سيمنس والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ-نيابة عن الوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الإقتصادي والتنميةBMZ.
تُعد الأكاديمية نموذجًا مبتكرًا للشراكات بين القطاعين العام والخاص وتستهدف دعم التدريب المهني المتخصص للمهندسين والفنيين المصريين في كافة الصناعات، من خلال صقل مهارات المتدربين في عدة تخصصات بما في ذلك سلامة أماكن العمل والتشغيل الآلي، وبالإضافة للدعم الذي تقدمه الأكاديمية في مجال التدريب المهني والتعليم الفني في مصر، تُعد الأكاديمية أيضًا من المراكز الفريدة من نوعها في تقديم الخدمات للقطاع الصناعي، حيث تقدم خدماتها التدريبية حسب الطلب وطبقًا لاحتياجات كل صناعة من الصناعات المحلية في السوق المصري.
