قال عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ونقيب الصحفيين السابق، إن حفل تخرج دفعة الشرطة الأخيرة جعله يشعر بالسعادة والفخر، وليس الفخر الشخصي ولكنه فخر بوطن وشرطة تحمي هذا الوطن.
وأضاف عبدالمحسن سلامة، خلال استضافته في برنامج"صباحك مصري" المذاع عبر فضائية"إم بي سي مصر 2"، أن هذا التخرج كان يشهد لياقة بدنية عالية جدا، مع استعدادات لكافة المواجهات سواء إن كانت إجرامية أو إرهابية، لافتا إلي أنه يوجد اهتمام كبير جدا في الموارد البشرية، عن طريق التدريب الكامل لتسلق أبناء الكلية بالحبال مبني يصل إلي 10 أدوار وغيرها من تلك الخواطر لإنقاذ المواطنين.
وأشار"سلامة"، إلي أن تم ربط الحفل بأحداث تسريبات هيلاريكلينتون وبعد سماح الرئيس دونالد ترامب بالكشف عنها، فكان جزء كبير منها يرتبط بتفكك الداخلية، بالرغم من قوة الجيش المصري واختلافه عن أي جيش آخر.
وأكد نقيب الصحفيين السابق، أن عادة لم يتم السيطرة علي الجيش المصري فكان هنا التخطيط اولا علي تدمير وتفكيك وزارة الداخلية اولا، ومن ثم تدمير هذه الأجهزة بعد اقتحام المراكز والأقسام مع مقر الأمن الوطني، ومن ثم ظهرت خطة التفكيك، مشيرا إلي أن لم يكن هناك سهولة في إستسلام هؤلاء الأعداء، إلا أن فكرة الإغتيال كانت تهمهم في المركز الأول.
وأوضح نقيب الصحفيين السابق، أن مشهد الـ 9 طلاب من الخريجين الجدد، الذين كانوا أبناء وأشقاء شهداء الشرطة والقوات المسلحة، يكون بمثابة أن مصر لا تستلم ولا تهزم، وإن كان أحد من أبناء الشرطة وقع شهيد فيوجد أكثر من أخر يعوض مكانه، موضحا أن أبناء هؤلاء الشهداء سوف يكملون مسيرتهم واقفين أمام الأعداء من أجل مصر وأمانها.