أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد،ضرورة ابتعاد القادة الأمنيين عن الشأن السياسي، مشيرا إلى أن الدولة ستحمي أبناء الوطن.
وقال رئيس الوزراء العراقي، عقب وصوله إلى محافظة صلاح الدين العراقية:"إن ولاء القوات المسلحة للوطن لا للأفراد أو المسميات الأخرى"، مضيفا أنه: "لا مكان لعودة الإرهاب تحت أي مسمى".
ووجه حديثه إلى سكان محافظة صلاح الدين قائلا: "الدولة ستحميكم، ننتظر نتائج التحقيقات قبل إصدار الاحكام على احد".
ووصل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، إلى محافظة صلاح الدين، برفقة وزيري الدفاع والداخلية، ورئيس هيئة الحشد الشعبي، وذلك عقب الأحداث الأمنية التي وقعت أمس بالمحافظة.
وأفادت قناة "السومرية نيوز" العراقية، أمس السبت، بأن أربعة عناصر من الحشد الشعبي العراقي أصيبوا في اشتباكات مع عناصر ينتمون لتنظيم "داعش" الإرهابي بمنطقة الرفيعات في محافظة صلاح الدين العراقية.
ونقلت القناة عن مصدر أمني إن "أربعة أفراد من الحشد الشعبي أصيبوا أثناء صد هجوم داعشي على منطقة الرفيعات في صلاح الدين"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وكان مصدر أمني أفاد لـ السومرية نيوز، أمس السبت، بقيام مجهولين بإعدام ثمانية شبان رميًا بالرصاص، في قضاء بلد جنوبي صلاح الدين.
وأدان المجلس الوزاري للأمن الوطني، في وقت سابق اليوم السبت، حادثة "الاعتداء الإرهابي" في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين، في حين قرر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إحالة المسؤولين من القوات الماسكة للأرض إلى التحقيق.
كانت قيادة شرطة محافظة صلاح الدين، عثرت على ثمانية جثث تعود لمواطنين من ناحية الفرحاتية تم اختطافهم من قبل قوة مسلحة.
وقال قائد شرطة المحافظة اللواء قنديل الجبوري، إن "مفارز شرطة الطوارئ عثرت على ثمان جثث تعود لمواطنين من اهالي ناحية الفرحاتية التابعة لقضاء بلد جنوبي تكريت من أصل اثنا عشر مدنيا تم اختطافهم من قبل قوة مسلحة مجهولة الهوية.