الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

على صلة بـ داعش.. تفاصيل جديدة عن منفذ حادث ذبح مدرس بباريس

حادث ذبح مدرس بباريس
حادث ذبح مدرس بباريس

أفادت تقارير جديدة بأن منفذ حادث ذبح مدرس تاريخ في فرنسا، كان له صلات بتنظيم داعش الإرهابي.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية،فإن الشاب البالغ من العمر 18 عاما بعد تنفيذه العملية الإرهابية، أرسل صورًا للمدرس هو مقطوع رأسه لقنوات داعش الشيشانية في برقية، حيث تم نشرها على نطاق واسع.

وحسب صحيفة "صنداي تايمز"، في غضون ذلك، المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب جان فرانسوا ريكار، أن أخت المتهم أنزوروف غير الشقيقة سافرت للانضمام إلى داعش في سوريا عام 2014، وهي نفس السنة التي أعلن فيها التنظيم ظهوره.

وأضاف أن المتهم الذي حصل على إقامة كلاجئ لمدة 10 سنوات في مارس، ولم يكن معروفا لأجهزة المخابرات، كان مسلحا بسكين ومسدس من نوع إير سوفت.

وكان المدعي العام الفرنسي قال أمس إن أنزوروف قد تحدث إلى تلاميذ المدرس في الشارع وطلب منهم أن يشيروا له نحو ضحيته.

وأضاف ريكار خلال مؤتمر صحفي حول الاعتداء أن "المهاجم المولود في روسيا، هو لاجىء من أصل شيشاني، ونشر صورة للمدرس على تويتر بعدما قطع رأسه وأرفقها برسالة يقر فيها بقتله".

وفتحت النيابة العامة تحقيقا في ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" وتشكيل "مجموعة إجرامية إرهابية" عقب الهجوم الذي اعتبره الرئيس الفرنسي "إرهابيا".

وأفادت الشرطة بأن الضحية أستاذ تاريخ عمره 47 عاما واسمه صامويل باتي. وكان قد عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد خلال حصة دراسية في إطار نقاش حول حرية التعبير، ما أثار شكاوى من بعض الأهالي.

ووقع الهجوم في ساعة متأخرة من بعد ظهر الجمعة، قرب مدرسة للصفوف المتوسطة حيث كان يعمل المدرس في كونفلان سانت اونورين، على بعد قرابة 30 كلم شمال غرب باريس.

وأطلقت الشرطة النار على المهاجم وقضى في وقت لاحقا متأثرا بإصابته.

وقالت الشرطة إن الضحية أستاذ تاريخ عرض مؤخرا رسوما كاريكاتورية للنبي محمد خلال حصة دراسية في إطار نقاش حول حرية التعبير، أعقبه شكاوى من بعض الأهالي.