الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رعب كورونا يعود.. ارتفاعات قياسية في الإصابات عالميا.. وانتقادات شديدة اللهجة من الأمم المتحدة

كورونا يعود للعالم
كورونا يعود للعالم بشكل أشرس

ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" عالميا بأكثر من 400 ألف حالة في يوم واحد، للمرة الأولى، وهي زيادة قياسية خاصة مع فرض معظم أوروبا قيودًا جديدة للحد من تفشي المرض.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس السبت، العالم الذي وصفه بـ"المنقسم، مؤكدا أنه فشل في مواجهة التحدي المتمثل في مكافحة وباء كورونا.

وطالب جوتيرتش الدول في تصريحات لوكالة الأنباء البرتغالية "لوسا" بضرورة اتخاذ إجراءات منسقة لمنع دفع ملايين الناس إلى الفقر والجوع.

وأضاف أن "جائحة كورونا تمثل تحديًا عالميًا كبيرًا للمجتمع الدولي بأسره وللتعددية وبالنسبة لي بصفتي الأمين العام للأمم المتحدة"، لافتا: "لسوء الحظ، إنه اختبار حتى الآن فشل فيه المجتمع الدولي".

وفي الولايات المتحدة الأمريكية، دعا الرئيس دونالد ترامب إلى حزمة تحفيز اقتصادي كبيرة في الوقت الذي وصلت فيه الإصابات إلى 8 ملايين شخص، مع ارتفاعات قياسية في عدة ولايات.

وبرزت أوروبا، التي نجحت في الحد من الموجة الأولى من الإصابات، كمركز بؤرة جديد لفيروس كورونا في الأسابيع الأخيرة، حيث تبلغ عن 140 ألف حالة في المتوسط ​​يوميًا خلال الأسبوع الماضي.

وحسب "ديلي ميل"، أصبحت أوروبا كمنطقة، تسجل إصابات يومية بفيروس كورونا أكثر من الهند والبرازيل والولايات المتحدة مجتمعة.

ووفقا لوكالة "رويترز" كان من بين كل 100 إصابة تم الإبلاغ عنها حول العالم، كانت 34 من دول أوروبية، وتسجل القارة حاليًا عن مليون إصابة جديدة كل تسعة أيام تقريبًا وقد أبلغت عن أكثر من 6.3 مليون حالة منذ بدء الوباء.

وشكلت الدول الأوروبية الكبرى، المملكة المتحدة وفرنسا وروسيا وهولندا وإسبانيا، حوالي نصف الحالات الجديدة في أوروبا في الأسبوع المنتهي في 18 أكتوبر، حسب إحصاء "رويترز".

وأبلغت فرنسا عن أعلى متوسط ​​سبعة أيام للحالات الجديدة في أوروبا مع 19425 إصابة في اليوم تليها المملكة المتحدة وروسيا وإسبانيا وهولندا في الدول الأوروبية الأكثر تضررًا.

يأتي ذلك في الوقت الذي تقوم العديد من الدول الأوروبية بإغلاق المدارس وإلغاء العمليات الجراحية الاختيارية وتجنيد الطلاب الطبيين حيث تواجه السلطات عودة كوفيد-19. 

وقالت رويترز إن أمريكا اللاتينية هي المنطقة الأكثر تضررا من الفيروس بحوالي 27% من الإصابات، يليها اسيا وامريكا الشمالية وأوروبا.