ضحاياها مليون شاب.. أزمة كبرى تضرب بريطانيا خلال أسابيع

حذر الخبراء من أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عامًا والذين ليسوا في التعليم أو العمل بدوام كامل سيواجهون عقبات في العمل عندما ينتهي مخطط الإجازة هذا الشهر.

ولم يأت مصطلح جيل كوفيد 19 من قبل الصحيفة بل تلقته من قبل خبراء، حيث قالت دراسة جديدة، قادها  خبير سوق العمل البروفيسور بول جريج ، إن الافتقار إلى الوظائف الجديدة جنبًا إلى جنب مع خريجي المدارس والجامعات الباحثين عن عمل من شأنه أن يخلق سوق عمل صعبة.

وقال رئيس الوزراء السابق جوردون براون إن الشباب يمكن أن يقعوا في "جيل كوفيد مقفر ومهمل مثل مخطط تدريب الشباب في الثمانينيات".

وأضاف في صحيفة الأوبزرفر: "الآن، كما كان الحال في السابق، ستتجاوز البطالة بين الشباب في الشمال وميدلاندز وويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية والمدن الداخلية نسبة 20 في المائة".

وتابع: "الشباب هناك يحتاجون إلى حكومة محلية تعمل لمساعدتهم على تخطي الأزمة".

كما دعا رئيس أساقفة كانتربري، جوستين ويلبي، إلى برنامج لتشجيع العمالة الكاملة، واصفًا الأمر بأنه "مسألة ضمير".

يأتي هذا في الوقت الذي قامت فيه الحكومة بتشديد الإجراءات الاحترازية وعمليات الإغلاق  الجزئية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، الذي قد يؤدي إلى فقدان 200 ألف لوظائفهم في أسبوع.

وما يقرب من نصف إنجلترا - بما في ذلك  تسعة ملايين شخص في لندن -  يخضعون الآن لسطوة الإغلاق الأكثر صرامة، من المستوى 2 في محاولة لوقف انتشار العدوى.

يُمنع الأشخاص من منازل منفصلة من الاختلاط في البيوت، فالزيارات ممنوعة، بما في ذلك في الحانات والمطاعم بموجب قيود المستوى  الـ2.