الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روبوت يتجول في المسجد النبوي للتعقيم

المسجد النبوي
المسجد النبوي

دشّن الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بوكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي اليوم، الروبوت الآلي الذكي الذي يستخدم في التعقيم والوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة في الأماكن المغلقة، ويعمل بنظام تحكم آلي مبرمج على خارطة مسبقة.

ويأتي التدشين سعيًا من الرئاسة العامة في الحدّ من انتشار وباء كورونا وغيره من الأمراض والأوبئة، ويعمل الروبوت على التعقيم الداخلي في ست مستويات من تأثير التعقيم، مما يسهم في توفير جو صحي وبيئة آمنة داخل المسجد النبوي ومرافقه، كما يقوم الريبوت بتحليل احتياجات التعقيم بذكاء وفقًا لسيناريوهات الاستخدام، ومسار التعقيم والمدة المخططة بشكل مستقل لتغطية كاملة للفضاء البيئي.

ويحتوي الجهاز على خاصية الإنذار المبكر مع البث الصوتي في الوقت المطلوب، وكذلك يمتلك خاصية الشحن بالبطارية، ويعمل من 5 إلى 8 ساعات بدون تدخل بشري، مع سهولة الاستخدام، ويسع الجهاز 23.8 لتر ويقدر حجم الرش بـ 2 لتر/الساعة، ويقضي على ‏البكتيريا في مساحة 600‪ متر مربع مغلقة في مرة واحدة، فيما يبلغ حجم جزيئات الضباب الجاف المستخدم في عملية التعقيم من 5 إلى 15 مايكرومتر، وأيضًا من المميزات زاوية الكشف الأمامية تصل إلى 192.64 درجة، ويتجاوز مدى كشف العوائق الأمامية 10 أمتار، ويحمل الجهاز كاميرا تحتوي على رادار عالي الجودة لرسم الخرائط.

وشهد المسجد النبوي فجر اليوم ، عودة المصلين للصلاة في الروضة الشريفة والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضي الله عنهما، عبر المواعيد المجدولة وَفْق الطاقات الاستيعابية للروضة، إثر صدور الموافقة الكريمة بالسماح لأداء العمرة والزيارة ضمن أعمال المرحلة الثانية من العودة التدريجية للعمرة والزيارة بنسبة 75٪ من إجمالي الطاقة التشغيلية وَفْق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، وسط أجواء مفعمة بالأمن والأمان والطمأنينة والإيمان .

وقامت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة ، ووزارة الصحة، وعدد من الجهات الأمنية برفع درجة الجاهزية وكامل الاستعدادات لخدمة الزوار والمصلين وَفْق أعلى معايير الجودة في تقديم الخِدْمات، إضافة إلى تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية، واستخدام جميع الأنظمة التقنية والبرامج الإلكترونية، وأجهزة تعقيم مخصصة لتعقيم أروقة وأرضيات و سجاد وأبواب المسجد بمواد صديقة للبيئة والإنسان.