EN
أعلن قصر الرئاسة الروسي" الكرملين"، اليوم الاثنين، أن روسيا والمملكة العربية السعودية تبحثان التعاون المشترك من أجل استقرار أسواق النفط.
وتعتزم أوبك+ الاجتماع اليوم الاثنين بحث توقعات ضعف الطلب في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وزيادة إنتاج ليبيا لكن من غير المرجح أن توصي بتحرك فوري.
وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، في إطار ما يعرف بأوبك+، الإنتاج منذ يناير 2017 في مسعى لموازنة السوق ودعم الأسعار وخفض المخزونات.
وتكثف السعودية وروسيا الجهود الدبلوماسية للحفاظ على استقرار أسواق النفط حيث أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مكالمتين هاتفيتين خلال أسبوع.
وتكبح المجموعة حاليا الإنتاج 7.7 مليون برميل يوميا، انخفاضا من 9.7 مليون برميل يوميا، ومن المقرر أن تقلص التخفيضات مليوني برميل يوميا بحلول يناير.
ويقول عدة مراقبين لأوبك، منهم محللون من بنك الاستثمار الأميركي جيه.بي مورجان، إن التوقعات المتشائمة للطلب قد تدفع أوبك+ لتأجيل أي تخفيف للتخفيضات. لكن الإمارات وروسيا قالتا إن التخفيضات ستُقلص كما هو مقرر.
وبحث خبراء أوبك+ الأسبوع الماضي مخاطر استمرار فائض المعروض في 2021 في حالة تفشي موجة ثانية فادحة وطويلة الأمد من جائحة كوفيد-19.
