رغم قلة سعرها..حلوى المولد النبوي الشريف لم تلق زبونها في سوهاج..شاهد

أيام قليلة تفصلنا عن يوم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، ولكن كما اعتدنا على التواجد بفراش حلوى المولد بشوارع محافظة سوهاج منذ بداية شهر الاحتفال.

فترى بكل منطقة أكثر من محل وأكر باكتة لبيع حلوى المولد النبوي الشريف، وألعابه المميزة عن بقية المناسبات الإسلامية، فترى الألوان المبهجة الواضحة في هذه المحلات و الباكتات، كما ترى الوان الحلوى الشهية، والألعاب المتمثلة بالعرائس "عرائس المولد النبوي والأحصنة"، وغيرها مما يجذب الأطفال ويشدهم للهو.

شيئًا من البهجة والسعادة الغامرة يمر بها الأهالي في هذه الفترة فكلًا منهم يُريد شراء الحلوى والدخول بها على عائلتهم وذويهم ليدخلون فرحة الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم إلى قلوب أسرهم وأطفالهم.

تختلف طرق الاحتفال من شخص لأخر فهناك من يحتفل به بسماع الأذكار والمدح بسيدنا محمد، وأخر يحفظ أطفال عائلته سواء ابناءه أو اخوته أو أبناء أشقائه، الأحاديث النبوية الشريفة، ومع هذا أو ذاك يصطحبهم شيئًا من الحلوى الشهية واللذيذة التي ينتظرونها طيلة العام من حلاوة المولد النبوي الشريف.

وبذهاب كاميرا "صدى البلد" لإحدى فراش بيع حلاوة وألعاب المولد النبوي الشريف، لرصد الأسعار، تبين أن الأسعار تتفاوت حسب مقدرة كل فرد من المواطنين بمحافظة سوهاج، حيث تبدأ الأسعار بما يتناسب مع المواطن الفقير، وتتعالى حتى تصل إلى طبقة موظفي الوظائف الحكومية، ثم تصل إلى رجال الأعمال الحرة.

وقال أحمد الحامدي، صاحب باكتة لبيع حلوى المولد وتابعة للمبادرة الرئاسية "كلنا واحد"، إن أسعار علب الحلوى تختلف من نوع لأخر، فالأنواع الغير مُغلفة بعلب وينوع المواطن بها بين تشكيلة من الحلوى التي يُريدها، تبدأ من 25 جنيهًا للكيلو وحتى 50 جنيه للكيلو، أما الأنواع الأخرى المُعلبة يبدأ سعرها من 50 جنيه وحتى 120 جنيهًا.

اقرأ أيضا:

بـ 20 لفافة شابو| ضبط عاملين يتاجران في المخدرات بسوهاج

واستهل الشاب الثلاثيني كلمته بالمُعايدة على الشعب المصري بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف، متمنيًا للأمة الإسلامية أيامًا مليئة بالبهجة والسعادة والفرح.

كما أعرب عن سعادته بهذه الأيام لسعة الرزق بها حامدًا لربه وشاكرًا، وعن إقبال المواطنين هذا العام على شراء حلوى المولد النبوي، أكد أن الاقبال مازال ضئيلًا وارجع السبب في ذلك إلى أن رواتب الموظفين تبدأ في التسليم لهم من بعد يوم 20 في الشهر، منتظرًا إقبالًا شديدًا على الشراء بعد هذا اليوم المذكور.

وفي هذا الصدد نوهت أم رائد، إحدى السيدات التي كانت تسأل البائع لمعرفة الأسعار، إلى أن الأسعار مازالت عالية وهناك الكثير من أهالي المحافظة الذين لم يستطيعون شراء الحلوة لتناولها، وأن هذه الفترة ستنتهي وهناك أشخاص عديدة لم تتذوق تلك الحلوة ولم تعرف لها طعمًا.