EN 
كشف جون راتكليف، مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، اليوم الإثنين، عن أن الكمبيوتر المحمول الخاص بهنتر بايدن ورسائل البريد الإلكتروني الموجودة عليه ليست جزءًا من حملة تضليل روسية.
وقال "راتكليف"، لشبكة "فوكس بيزنس" إن الكمبيوتر المحمول الخاص بـ "هنتر بايدن" ليس جزءًا من بعض حملات التضليل الروسية".
اقرأ أيضا
وأضاف "دعوني أكون واضحا، مجتمع الاستخبارات لا يؤمن بذلك لأنه لا توجد معلومات استخبارية تدعم ذلك".
وتابع "لم نشارك أي معلومات استخبارية مع آدم شيف، أو أي عضو في الكونجرس".
وتأتي تعليقات راتكليف في أعقاب الادعاءات التي أدلى بها رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي آدم شيف، الذي قال إن رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلها هنتر بايدن كانت جزءًا من حملة تضليل روسية.
ونشرت صحيفة نيويورك يوم الأربعاء الماضي مقالًا يحتوي على رسالتين بريد إلكتروني زُعم أن هانتر بايدن تلقاه من مسؤول كبير في شركة الطاقة الأوكرانية بوريزما عندما كان موظفًا بها.
وفي رسالة بريد إلكتروني في مايو 2014، طلب مستشار مجلس إدارة الشركة الاوكرانية، فاديم بوزارسكي ، من هانتر بايدن "استخدام نفوذه" لدعم الشركة الأوكرانية سياسيًا.
وفي بريد إلكتروني آخر، بتاريخ أبريل 2015، شكر بايدن جونيور لترتيب لقاء مع والده من أجله.
ويُزعم أن رسائل البريد الإلكتروني تم الحصول عليها من القرص الصلب لجهاز الكمبيوتر المحمول الشخصي التالف الخاص بهنتر بايدن والذي تم إسقاطه للإصلاح في متجر محلي في ولاية ديلاوير مسقط رأسه.
وإذا ثبتت صحتها، فإنهم سيتحدون مزاعم حملة جو بايدن بأنه لم يكن له أي علاقة بالتعامل التجاري مع ابنه.
