الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اذربيجان توافق على نشر مراقبين وقوات حفظ السلام في كاراباخ.. ولكن بشروط

الصراع في إقليم كاراباخ
الصراع في إقليم كاراباخ

أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم الخميس، أن بلاده توافق على نشر مراقبين وقوات لحفظ السلام في إقليم كاراباخ، لكنها ستطرح شروطا لدخولهم.

وووفقا لـ "روسيا اليوم"، قال علييف في حوار له مع صحيفة "نيكاي" اليابانية إن مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ستتقدم بالاقتراحات الخاصة بتشكيلة بعثة المراقبين وقوات حفظ السلام، وعدد أفرادها ومواعيد نشرها.

وأعلن علييف أنه لا يستبعد إمكانية عقد لقاء قمة بينه وبين رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، في العاصمة الروسية موسكو لبحث النزاع حول قره باغ.

وقال علييف: "نعم هذا الاجتماع ممكن، لقد حدثت مثل هذه الاجتماعات من قبل وكل شيء يعتمد على جدول الأعمال، لكن لسوء الحظ فإن احتمالات التسوية السلمية للصراع مع الحكومة الأرمينية الحالية بعيدة جدا".

وجدد علييف رفض باكو إجراء أي استفتاء على استقلال قره باغ، دون أن يستبعد منح الاستقلال الذاتي الثقافي للسكان الأرمن هناك.

وأضاف علييف في حوار مع الصحيفة اليابانية أن "تركيا هي الدولة الوحيدة التي لها حدود مع دول القوقاز الثلاث. لا توجد دولة أخرى لديها مثل هذه الحدود. بالطبع، يجب أن تشارك تركيا بنشاط [في التسوية] ... ونحن نؤيد ذلك بقوة".

وكان  نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، قد قال، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن روسيا لا تستطيع حل الأعمال العدائية في كاراباخ وبالتالي هناك حاجة إلى مشاركة أنقرة. وفي الوقت نفسه، صرح المسؤول التركي أن بلاده مستعدة لنشر عسكري إذا طلبت باكو المساعدة.

وأقرت الرئاسة الروسية اليوم، الخميس، بعدم التزام الطرفين الأرمني والأذربيجاني في نزاع قره باغ بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن وقف الأعمال القتالية وإعلان هدنة إنسانية في المنطقة.

قال المتحدث الرئاسي، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، إن موسكو تحاول إعادة الوضع في ناغورنو كاراباخ إلى مسار دبلوماسي ولا ترى أي بديل عن الحل السلمي، مشيرا إلى أن روسيا بذلت كل ما في وسعها لتوجيه الوضع الحالي إلى المسار السياسي والدبلوماسي.

وتعليقا على بيان نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، قال بيسكوف: "لسوء الحظ ، إن الجانبين غير ممتثلين".

أما بالنسبة لمشاركة الدول الثالثة في الأشكال الحالية لتسوية الأزمات، فإن هذا يعتمد بشكل كامل على الإرادة السياسية لأطراف النزاع. هناك جانبان للصراع ، أذربيجان وأرمينيا.